شبابنا إلى أين ...؟!

كثير من الأحاديث والأخبار وردت ألينا كنا نشك بصحتها ونكذبها ونستغربها قبل كل شيء ولكن بعد ان رايتها بأم العين لم يبقى مجال لشك فهناك العشرات من الشباب الذين يتجمعون من بعد الظهر حتى أوقات متأخرة من الليل ليشربوا سيجارة ولكن ليست حمراء طويلة وليست الغاية دعم الأقتصاد السوري بزيادة الطلب على المنتج السوري بل يقوموا بافراغها وتعبئتها بالحشيش وخود على مراجل بعد تدخينها و ما يزيد الأستغراب هو مدى تفشي هذه الحالة عند الكثير من الشباب الذين هم بعمر الورود وهذا مايسعى الغرب له حيث انهم فشلوا بالحرب على سورية ولم يستطيعوا أفتعال حرب طائفية لتمزيق المجتمع السوري فقاموا بتبديل الخطط وقاموا بمساعدة ضعاف النفوس بتوريد وتهريب الحشيش والمخدرات إلى الداخل السوري لضرب جيل الشباب الذين هم مستقبل سورية لذلك نلحظ زيادة السرقات والتشليح والقتل والخطف وهذا سببه ودون أدنى شك هو تناول هذه المواد الممنوعة والتي تجعل الشاب يقوم باي فعل لا أخلاقي للحصول على المال لشراء هذه المواد ومايزيد الطين بلة أنه هناك مواد يستخدمونها كما يستخدم الحشيش والمخدرات مثل الشعلة والسرسيون والتي تستخدم للصق الأحذية .بتنا نخشى على أبنائنا من اي شيء بعد تفشي هذه الحالات وهذا ونطالب الحكومة بأقصى درجات الأهتمام بهذا الموضوع وملاحقة المتاجرين والمسهلين لهذه الممنوعات وأنزال اقصى العقوبات بمن يثبت عليه العمل بها وتسيير دوريات ليلا ونهارا بالحارات الشعبية ووسط البلد بكافة المحافظات ليتم القبض على هؤلاء ووضعهم بالسجن لتنظيف المجتمع منهم وتنقية جيل الشباب الذين هم أمل سورية الواعد فنحن بأمس الحاجة لطاقة الشباب في المرحلة القادمة للنهوض بسورية .وبنفس الوقت على الحكومة تعزيز صمود هذا الشعب في المرحلة القادمة من خلال إيجاد فرص عمل وتأمين سكن لشباب على سبيل المثال كسكن الشباب والأدخار ولكن بالية جديدة وسريعة وتمتاز بتسهيلات تتناسب مع المرحلة القادمة وتناسب دخل الفرد كي يتمكن الشاب من دفع اقساط الشقة دون الحاجة لرشوة وللأساليب الملتوية وهذا سيساعد على الحد من نسبة العنوسة لدى الشباب والنساء على حد سواء والتخفيف من نسبة الطلاق المتزايدة في سورية والدليل المحاكم السورية والنسبة واضحة .لا نستطيع تجاهل هذه المشاكل مع أهمية غيرها ولكنها ستكون بعد فترة قصيرة من الزمن من اهم المشاكل على مساحة الوطن لذلك يجب السعي لإيجاد حلول لها قبل ان تقع الفأس بالرأس .قصي عبيدو