رئيس الحكومة يكرم عمال التنسيق الرئيسي في وزارة الكهرباء

تكريم عمال التنسيق الرئيسي في وزارة الكهرباء من قبل رئيس الحكومة يزيد اصرارهمبشكل مفاجئ ودون علم احد في وزارة الكهرباء وصل خميس مبنى الوزارة بسيارة يقودها بنفسه دون مرافقة ليحل ضيفا في وزارة لطالما كان المستضيف فيها و ذكرته اعمدتها وكل موظف فيها , بعفوية وتواضع دخل خميس وعلى مايبدو هناك من اتقن توجيهات السيد الرئيس , فقد صافح كل من صادف في طريقه , مثنيا على جهود هو اكثر من يعلم بها ,سيلاحظ كل من يزور وزارة الكهرباء اليوم  , البسمة التي ترسم على جباه جميع العاملين فيهاكيف لا و المهندس خميس كان بالأمس مكرما انجاز الكهرباء خلال الثلاث مناسبات التي مرت على الوطن اولها معرض دمشق الدولي و عيد الاضحى المبارك واخرها مباراة سورية وايرانحاولت وزارة الكهرباء جاهدة تأمين التيار الكهربائي في المناسبات الثلاث بشكل مستمر دون انقطاعات لما لهذه المناسبات من اهمية اقتصادية ونفسيةاثبتت وزارة الكهرباء والعاملين فيها ان اي حدث اقتصادي او اجتماعي او رياضي ذو منعكس اقتصادي او نفسي ويؤثر ايجابا لدى السوريين يحث الوزارة على مراعاة هذه الاحداث حيث تسعى الوزارة لتأمين التيار الكهربائي خلال هذه المناسبات بشكل مستمر ضمن الامكانات المتاحة , مع العلم ان الوزارة تعمل باستمرار منذ 5 سنوات على تقليل ساعات التقنين لأدنى مستوياته ضمن الامكانات وضمن استراتيجية مستقبلية مدروسة بالتوازي مع مجابهة كافة قوى التدمير الممنهج للبنى التحتية وخاصة الكهربائية واكبر دليل على ذلك مقارنة الواقع الكهربائي في سنوات الحرب الستة الماضية وهو مايدعم ماصرحت به وزارة الكهرباء مرارا ان واقع قطاع الكهرباء والشبكة الكهربائية بألف خير و ان المنظومة الكهربائية في سورية هي الاقوى في المنطقة وذلك بفضل الدعم الحكومي المستمر و تضحيات عمال الكهرباء و رجال الجيش العربي السوري الذين يحررون ابار الغاز وحقول النفط وبذلك يعني رفد وارد الغاز بكميات اضافية لمحطات التوليد الكهربائية وبالتالي زيادة في كمية الكهرباء المولدة الشتاء :ثقة في النفس واصرار على الصمود ومجابهة كافة التحديات هذا مايغلب على لغة كل من قابلناه في وزارة الكهرباء من العمال حتى المدراءاملين خيرا انشاء الله بتحسن مستمر خلال الايام القادمةعلما ان قطاع الكهرباء كتشبيه مبسط هو كسيارة تقدم خدمات التوصيل مقابل خدمة الكهرباء لوزارة الكهرباءهذه السيارة معرضة للاعطال في اي لحظة وتحتاج لصيانة دورية وبحاجة وقود وسائق كما ان حالة الطريق تفرض على السائق التمهل والسرعة حسب متغيرات الظروف حتى يوصلك بر الامان وهكذا قطاع الكهرباء يوجهه متغيرات في ظل هذه الظروف تفرض عليه احيانا قطع مفاجئ او زيادة تقنين وذلك تبعا للظروف