شبكة سورية الحدث


ثيران الربيع العربي الى آسيا

بعد كل ما جرى في العالم من ارهاب وتدمير ممنهج أعاد المنطقة العربية مئات السنين إلى الوراء بتهييج قطعان الإسلام السياسي، انتهى دورهم في المنطقة وتمت المهمة ناقصةً ىما استوجب إعادة استجرارها الى هدف آخر يعوض الخسائ\ي التي لم تجنى من المنطقة العربية،بدعم مالي فاق التةقعات متجاوزاًال 800 مليار دولار، وتسخير الإعلام العالمي ككل إضافة للتكنلوجية الغربية، في الاتصالات، ومؤسسات الأمم المتحدة، تم فعلاً تدمير المنطقة التي ستحتاج إلى عشرات السنين انشغالاً بإعادة الإعمار البنيوي و الإنساني والوطني، لكن الأغهم هو أن هذه الحرب خلفت بعدها دولة سورية بجيش قوي ذو تجربة ميدانية من شسبعة سنوات يضاف لتجربته تعزيز حلف المقاومة من ايران الى لبنان، ما سيهدم أحلام الغرب في المنطقة، التي شهدت كتطور منطقي لهزيمة المشروع الغربي، أن يبدأ حلفاء الغرب بالتراجع، ولتكتمل المصادفات التاريخية المنطقية التطور مع سقوط المشروع الغربي في المنطقة، تزامن هذا مع صعود قوة جديدة هي البريكس لمجموعة من الدول العظمى أهمها الصين وروسيا التي احتضنت النمو الإيراني، ليكتمل مشروع طريق الحرير الجديد الذي سيجعل طريق الحرير حقيقة جديدة، ليصبح هذا الجسم الجديد،  قوة اقتصادية عسكرية اجتماعية سياسية بدأت فعلاً تهدد الهيمنة الغربية والى الأبد،ما جعل الغرب يغض النظر عن هزيمة أدواته في المنطقة و يبدأ ببيعها من جديد ويعيد استثمارها من جديد في آسيا، وهذا ما يبرر التراجع الغربي من جهة، والسماح الغربي بتدمير دولة داعش المزعومة، وعمليات الإنزال الأمريكي داخل الرقة ودير الزور وإعادة انقاذ قيادات و مجهولين  من داعش الى مكان آخر يبدو أنه في آسيا، لأن ترامب ومنذ وصوله كان يحمل أجندة واضحة وهي التقرب من الطرف الروسي لترك الصين وحيدة في مواجهة أمريكية خبيثة جبانة كعادتها، وعندما يئست من فصل الطرفين، عادت للقطيعة مع روسيا وبدأت العمل على إثارة قضية مسلمي بورما لتهييج القطيع المنتظر لإشارة أمريكية مدفوعة الثمن ليعود الإرهاب قريباً من الصين التي تملك الكثير ممن تدربوا تركياً من تركستان الصينية على يد اردوغان، وأخذوا التجربة الكافية في سوريا،فمشكلة مسلمي بورما قديمة و لم يتم ذكرها إلى اليوم، لأن دورها قد بدأ،ما يضع الصين والبريكس كاملاً أمام واجبات القضاء الحقيقي على الإرهاب و الإسلام السياسي الذي لم يكن له دور في التاريخ إلا خدمة المصالح الأمريكية الغربية، التي كانت لندن عاصمة الغرب العملياتية منذ البدء هي المركز الأساسي للإخوان المسلمين.ولكن بفكر مختلف يؤكد أن الإرهاب ليس ذلك المسلح أبداً بل هو هذا السرطان الفكري الإديولوجي وذلك التلوث الثقافي الذي لن يتوقف عن النمو بمجرد قتل الجسم الحامل له......يعرب خير بيك
التاريخ - 2017-09-09 4:46 PM المشاهدات 1021

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم