شبكة سورية الحدث


وداعاً سيدي .. سوريا بدمائكم تنتصر

عاش الحرب بكل أشكالها، حارب أعتى التنظيمات الإرهابية وأكثرها شراسة ليكسر دولتهم المزعومة وليعلن نصر دير الزور المنتظر، عُرف بالشهامة والشجاعة كان القائد والمقتحم في الصفوف الأولى بكل عزيمة وإصرار، عشق التراب الذي يدافع عنه وأبى أن يكون في غرفٍ بعيدة عن أرض المعارك، استشهد القائد عصام زهر الدين بعد أن نفذ وعده بتحرير دير الزور من رجس “داعش” وداعميها الدوليين والإقليمين فهنيئاً لك الشهادة يا سيدي.حالة الحزن الشعبية في كل منازل الشرفاء وفي المدن والشوارع والأحياء، رحل قائداً رفض الخيانة ودافع عن بلده بكل عزيمة وإصرار لينال شرف الشهادة وليكون رمزاً للشرف والكرامة لكل دول العالم، سوريا تفتخر بقادتها الذين يقدمون الدم في سبيل دحر الإرهاب وضرب المشاريع الاستعمارية التي رسمت لهذا البلد ولنسف كل أحلام المرتزقة من حكّامٍ ودويلات لم يعرف عنها منذ الأذل إلا الخيانة والغدر.زفت محافظة السويداء أبنها القائد بإحتفالٍ شعبي وجماهيري ورسمي كبير وبحضور كبار الشخصيات الدينية والرسمية ليزفون اللواء عصام زهر الدين إلى مثواه الأخير، ليالٍ حزينة تعيشها سوريا لفقدانها لذاك الأسد الذي عُرِف بصموده وقوته وإرادته لتحقيق النصر.بطلٌ لن ننساه ..خاض اللواء عصام زهر الدين عشرات المعارك ضد مختلف أشكال ومسميات الميليشيات المسلحة فكان أولها في باب عمرو بحمص حيث أعلنها محررة في معركةٍ كانت الأولى ضد مسلحين متطرفين مدعومين وبشكل رسمي من دولٍ اقليمية ودولية ليختم مسيرته العسكرية في إعلان نصر مدينة دير الزور شرق سورية والتي تعتبر من أكبر مراكز تنظيم “داعش” في سوريا. فكيف لسوريا وشعبها أن ينسى قائداً بقاتل في الصفوف الأولى مقتحماً خطوط العدو قبل عناصره.سوريا التي عانت وتعاني من الإرهاب منذ قرابة ٧ سنوات بقيادةٍ عالمية لتنكسر على حدودها كل مخططات الهادفة لتدميرها شعباً وقيادةً وجيشاً حيث قدمت ألاف الشهداء العسكريين وعشرات القادة الذين سطروا بدمائهم معارك الكرامة والوجود رافضين كل أشكال الخنوع لدولٍ لا تريد لهذا البلد سوى الرضوخ لقراراتهم المتأسلمة فهذا البلد لن يكون إلا منتصراً بدماء أبناءه وقادته وشعبه الصامد.محمد رومية
التاريخ - 2017-10-21 8:34 PM المشاهدات 707

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم