تشهد البلاد نشاطا ملحوظا فى ما تم تسميتة (اعادة الاعمار) لما خلفتة الحرب الظالمة على سوريا من دمار ممنهج لكافة القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية ،والثقافية ، والبنية التحتية وغيرها من مقومات الحياة . وتسعى الحكومة الموقرة الى وضع الاسس، والخطوط العريضة لما تم تسميتة اعادة الاعمار واعادة الاوضاع الى ما كانت علية سابقا. ان هذا الامر يتطلب وقفة صغيرة لنتأمل هذا المصطلح الذى يتضمن غايات نبيلة وسامية ننحنى لها، وللجهود الكبيرة التى لم تألو تقدمها هذة الحكومة على كافة مساحة الجغرافية السورية.الا انة لابد من ان يتم التوجة فى التنمية، والتخطيط الى وضع (مشروع وطنى شامل لخطة التنمية العمرانية، واعادة تصميم المدن، والارياف، والبلدات، والقرى) وفق الاسس، والانظمة المتطورة عالميا تضعها الحكومة، مع الابقاء على طابع المناطق القديمة فى المدن وترميمها . ان الواقع الحالى لبعض المناطق المدمرة لاتصلح لاعدادة الاعمار، انما لاعادة تصميم اعمار تلك المناطق، وهى فرصة لتعديل شكل بعض المناطق التى تشكل تشويها بصريا، وتصميمبا، علما ان هنالك بعض المدن فى دول الغرب يتم اعادة وضع تصاميم جديدة لها الان. ان الاهتمام الاكبر يجب ان يوجة الى الارياف، والبلدات، والقرى، لاحداث( القرى الخضراء بيئيا) والتى تعتمد على تصاميم بيئية محلية حديثة فى البنيان،والاعتماد على الطاقلت المتجددة، مما يسهم فى عملية التنمية الشاملة والمتوازنة. فبقدر ما يتم تقليص الهوة ما بين الارياف، والمدن فى مستوى التنمية، والتطوير بقدر ما يتم اشاعة الاستقرار فى التوزع السكانى، والدعم الشامل للاوضاع الاقتصادية ،والاجتماعية ،وزبادة درجة الانتاج.
التاريخ - 2017-10-31 5:42 AM المشاهدات 515
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا