مقترح انهاء ظاهرة الملصقات، والاعلانات على جدران الشوارع، وغرامة القاء النفايات د.سمير القطب

لقد كثرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة الصاق الاعلانات وغيرها على جدران الشوارع بالمناطق الاهلة بالسكان، مما اصبح يشكل تشوها بصريا وبيئيا غير لائق بها، الامر الذى يستدعى النظر وبشكل عملى باصدار قرارات حازمة تنظم وتحد من هذة الظاهرة تحت طائلة فرض الغرامات، واعادة ازالتها من قبل صاحب العلاقة . علما ان البدائل متوفرة مثل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، ووسائل الاتصال، والتواصل الاجتماعى وغيرها، ولم تعد وسيلة الاعلانات الجدارية ذات جدوى سوى زيادة اعباء النفقات على اموال المجتمع وزيادة الاوساخ، والتشوة البصرى كما انها تشكل خسارة كعائد اقتصادى هام لما تشكلة تلك الانشطة على الاقتصاد الوطنى من دخل على خزينة الدولة فيما لو اعتمدت تلك الوسائل حصرا . الامر الاخر لابد من استصدار قوانين تحد من اعتبار الشوارع مكان لالقاء النفايات من قبل المارة من اعقاب سجاير، وما ينتج عن استعمال الاطعمة، والمشروبات، والعصائر وغيرها ،واستصدار انظمة، وقوانين من جهة وزارة الادارة المحلية والبيئة بما يتطلبة هذا الامر اسوة ببعض الدول العربية القريبة منا التى فرضت غرامة محددة على كل من يشاهد وهو يقوم بالقاء الاوساخ فى الشارع ،وتفعيل وسائل الاعلام تجاة هذة المسألة بغية رفع مستوى الوعى البيئى فى المجتمع وعدم الاكتفاء بيوم واحد للبيئة الوطنى تنظم بة الاحتفاليات وغيرها ، مما يسهم فى التخفيف من هذة الظاهرة على الاقل ب60% ويحفذ الرادع الداخلى الاشعورى عند المواطن تجاة هذة المسألة، ويعمم ثقافة حقيقة الانتماء، والحفاظ على ارض الوطن،وينعكس ايجابا على المظهر العام، تلك التى كانت تعد الاولى فى النظافة فى العالم.