المركز الوطني لبحوث الطاقة استثمار إبداع الجامعات

سورية الحدث ينصب تركيز المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء خلال الفترة الحالية على المشاريع المدرجة للعام الحالي من مزارع ريحية، وتركيب اللواقط  الكهروضوئية، بغية مواصلة الجهود لإنجازها والاستمرار بها رغم العوائق التي تعترض سير العمل, بالتوازي مع مساع لإنجاز ما خطط  له لخمس سنوات كمشروع تركيب منظومة كهروضوئية لأكثر من 300 مدرسة والاستمرار بحملات الترشيد .وفي أشار الدكتور يونس علي مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة إلى أن نيّة المركز باستهداف 25 مدرسة لخطة الـ2018 الهادفة لتركيب لواقط  كهروضوئية على أسطح مبانيها, مازالت رهن الاعتمادات المالية التي لم تخصص حتى الآن, ومع أن علي أوضح أن للحكومة أولوياتها ونظرتها الأوسع فيما يخص المشاريع ذات الأولوية بالتمويل, إلا أنه أكد استعداد المركز لتركيب اللواقط حال تذليل تلك العقبة وترشيح أسماء المدارس الجديدة من قبل وزارة التربية.وأوضح علي أن المركز يسعى خلال العام القادم للاستفادة من دراسات الدكتوراه والماجستير والمشاريع الريادية التي تنضح بها كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية عبر اتفاقية التعاون العلمي التي وقعت مؤخراً مع جامعة دمشق, في وقت وقع المركز مذكرة تفاهم مع جامعة البعث لتبادل الرؤى بكل ما يتعلق بالطاقة والطاقات المتجددة.وأكد مدير المركز على الاستمرار بحملات الترشيد الأسبوعية في مختلف الجهات الحكومية إضافة لبدء جولات على المدارس لإيصال رسائل التوعية والترشيد تجاه الكهرباء, وعوّل علي على وعي المواطنين خلال فترة الشتاء والابتعاد عن الاستهلاك غير العقلاني للكهرباء الذي يؤدي لنتائج غير مرجوة .وتطرق علي إلى أهمية المنحة المالية التي قدمتها منظمة “الفاو” لوزارة الزراعة بغية توزيعها على الفلاحين لاقتناء هواضم حيوية, مبيناً أن المركز دعا للتعاون المشترك مع وزارة الزراعة والإطلاع على رؤية وزارة الزراعة لكن الأخيرة لم ترسل أي رد حتى الآن.البعث