لقد تكررت ظاهرة اضفاء الاسماء الاجنبية على بعض العناوين، والشعارات المتعلقة بالمناسبات الوطنية،و المشاريع الكبيرة فى القطر العربى السورى، اما لعدم ادراك منعكساتها المستقبلية، واهميتها فى عمق الوعى الوطنى، مما يؤثر بشكل سلبى على الهدف المنشود من وراءها، ويضعف الجهود المبذولة من اجل تعظيم الانتماء الوطنى، والتمكين من اللغة العربية، وتثبيتها فى اذهان الاجيال القادمة للحفاظ على الارث الحضارى، والثقافى الكبير لهذة الامة. وباختصار لدى تحرير حلب الصامدة تم تدشين النصب باللغة الانكليزية ،فى ساحة الجابرى وكذلك طباعة العبارة على قمصان المحتفلين الشباب (انا احب حلب,بالانكليزية) هل هذا سيخدم الانتماء، وخاصة بين فئة الشباب، وهل سيستطيع سكان حلب الشرقية ومعظمهم ممن لايقرأون اللغة الانكليزية من فهم تلك العبارات، ومثلة الواقع فى ساحة الامويين( انا احب دمشق ) ،الم تعد اللغة العربية جديرة بالتعبير عن مشاعر الامة . كان بالامكان الاستعاضة عنهما بعبارة (انا احب سورية) ليجتمع الجميع حول محبة هذا الوطن لاتخصيص .الموضوع الاخر تم اطلاق اسم ماروتا سيتى على مشروع 66 لتنظيم المزة بدمشق، و يتضمن كلمة (سيتى) تعنى مدينة، وهى خارج اطار لغتنا العربية اقتداء (بمنهاتن سيتى، ونييورك سيتى) هل هذا مانسعى لة فى الحفاظ على اللغة العربية، ونتنادى بة فى وسائل الاعلام، والمؤتمرات ،الم يعد هنالك من اسماء عربية لاطلاقها، والابتعاد عن الاسماء الدخيلة .لذا لابد للوزارات ذات العلاقة اعدة النظر، و التنبة لهذا الامر، وعدم الاستهانة بة، والعمل على اصلاحة.وتجنبة.
التاريخ - 2017-12-11 4:35 PM المشاهدات 863
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا