شبكة سورية الحدث


نصرالله يكشف سبب الأحداث في إيران

قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله" إن ما جرى في إيران من مظاهرات يتم استيعابه بشكل جيّد، وهو لا يُقارَن بما جرى عام 2009، مشيراً إلى المشكلة في هذا البلد اليوم ليست سياسية، لافتاً إلى أن هناك قوى سياسية دخلت على خط الأزمة في إيران، وأنها استغلّت التظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي.وأكد  نصرالله في حوار خاص مع الميادين: "انني أعتقد انه يتم استيعاب الموقف بشكل سريع في ​ايران​ ، والموضوع مختلف عن ما جرى في ​سوريا​ وهو ليس مشكل سياسي"، مشيراً الى أن "الشعب الايراني شارك بكثافة في الانتخابات، وفي العام 2009 خطورة الموقف كانت ان الصراع كان ضمن تيارات النظام".واوضح نصر الله ان "بداية المشكلة في ايران هي ان مجموعة بنوك أعلنت افلاسها نتيجة عدة امور، وكانت البداية اقتصادية، ودخل على الخط الجهات السياسية المرتبصة بايران واستغلت التظاهرات واخذتها بالاتجاه السياسي ، النظام هنا تعاطى بهدوء ومن دون قلق".وأشار الى انه "منذ البداية طُلب فرز المحتجين على قضايا محقة عن مثيري الشغب وبالنهاية تم استيعاب الموقف"، معتبراً أن "اعمال الشغب هي التي اعطت قيمة للموضوع بالاضافة الى المواقف الخارجية".ولفت نصر الله الى أن "​الرئيس الاميركي​ ​دونالد ترامب​ ونائبه و​رئيس الحكومة​ الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ دخلوا على الخط و​السعودية​ تعتبر ان هذه معركتها وتم تضخيم الموضوع".ورأى أن الموضوع الاقتصادي هو من أكبر التحديات التي تواجه إيران، مضيفاً أن فائدة الاحتجاجات في هذا البلد هي أنها دفعت الأطراف الداخلية إلى النقاش والتعاضد وشكلت حافزاً لمعالجات جدية.نصر الله شدد على أن القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتّبعة من قبل القيادة الإيرانية، لافتاً إلى أن هذه القيادة تعتمد "السياسة الدبلوماسية" وتشرح للشعب سياستها الخارجية.وفي هذا الإطار طمأن نصر الله جمهور المقاومة ودعاه إلى عدم التأثر بما يتناوله الإعلام الغربي بشأن ما يجري في إيران، مؤكداً أن آمال ترامب ونائبه وحكومته ونتنياهو وإسرائيل والمسؤولين السعوديين خابت في إيران.وتابع نصر الله "هناك تقديرات استخباراتية أميركية وإسرائيلية أكدت أن الأمور انتهت في إيران". وأشار نصر الله إلى أن تيارات نظام الجمهورية في إيران توحدت بشكل كامل، مضيفاً أن المشكلة تحديداً ناجمة عن إفلاس بعض البنوك.نصر الله لفت إلى أن هناك قوى سياسية دخلت على خط الأزمة في إيران، وأنها استغلّت التظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، وتابع أن"القيادة في إيران تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين".واعتبر أمين عام حزب الله أن حجم الاحتجاجات في إيران ليس كبيراً، وأن ما ضخّم الموضوع هو أعمال الشغب والتدخل الخارجي، مشيراً أن الولايات المتحدة والسعودية دخلتا على خط الأزمة في إيران واستغلّتا التظاهرات.ورأى أن الموضوع الاقتصادي هو من أكبر التحديات التي تواجه إيران، مضيفاً أن فائدة الاحتجاجات في هذا البلد هي أنها دفعت الأطراف الداخلية إلى النقاش والتعاضد وشكلت حافزاً لمعالجات جدية.نصر الله شدد على أن القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتّبعة من قبل القيادة الإيرانية، لافتاً إلى أن هذه القيادة تعتمد "السياسة الدبلوماسية" وتشرح للشعب سياستها الخارجية.وفي هذا الإطار طمأن نصر الله جمهور المقاومة ودعاه إلى عدم التأثر بما يتناوله الإعلام الغربي بشأن ما يجري في إيران، مؤكداً أن آمال ترامب ونائبه وحكومته ونتنياهو وإسرائيل والمسؤولين السعوديين خابت في إيران.وتابع نصر الله "هناك تقديرات استخباراتية أميركية وإسرائيلية أكدت أن الأمور انتهت في إيران".وعن القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس، رأى أمين عام حزب الله أن هذا القرار يعني نهاية إسرائيل، وأنه ضرب مسار التسوية في الصميم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.نصر الله اعتبر أن ترامب مسّ بالقدس التي تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين، مشدداً على أن عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت الليكود وقرار الكنيست الأخير بهذا الشأن.وفي هذا السياق أكد أمين عام حزب الله أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة، وأن الحل هو اعتماد نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات.وكشف نصر الله أنه التقى مؤخراً مع وفود من الفصائل الفلسطينية، وكان آخر هذه اللقاءات السبت الماضي مع حركة "فتح".نصر الله أشار إلى أن حزب الله حرص خلال اجتماعاته مع الفصائل الفلسطينية على العمل على نقطة إجماع، لافتاً إلى أن القدس شكلت جوهر هذه اللقاءات كما تم تثبيت التنسيق بين هذه الفصائل في كل الساحات.
التاريخ - 2018-01-03 8:01 PM المشاهدات 528

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا