المخرج المغربي د.بنحسو يصفع التطبيع!حاوره د. أنور الموسى المخرج والسينمائي والأديب المغربي د.عبد الله بنحسو أعلنها صراحة: لا للتطبيع، ولا للاعتراف بإسرائيل، ولا للمصافحة ولا للاستسلام...وطبقها فعلا حين سحب ترشح افلامه لنيل جوائز عالمية في كندا.. السبب: مشاركة إسرائيل...قد يكون قد خسر إمكانية نيل جائزة أو أموال.. لكنه ربح ضميره وقدسه ونداء الأحرار...فمن هو هذا المثقف المقاوم؟ وما موقفه من التطبيع؟ ولم سحب أفلامه؟...أسئلة جمة أجاب عنها بنحسو وهو يردد: جائزتي رضى القدس ام الأحرار!1-من هو د. عبد الله بنحسو...؟1. عبد الله بنحسو مهنتي مدرس ومخرج سينما صنف الفيلم القصير، وأديب صنف المسرح باللغتين العربية والفرنسية، متزوج ولدي 4 أبناء، من مواليد مدينة القصيبة بجبال الأطلس المتوسط وسط المغرب، عمري 50 سنة...2-ماذا يعني لك التطبيع مع إسرائيل؟2.التطبيع إلغاء للتاريخ وطمس للحقيقة وخيانة لدماء الشهداء، وحكم بالبراءة على إرهاب كيان مدعوم دوليا..ّ3-من دعاك إلى المشاركة في المهرجان...؟3. كمخرج أقوم بالاتصال بمختلف المهرجانات الدولية، وعندما تطلع إدارة المهرجان على الفيلم والمعلومات الخاصة به، تقوم بإشعاري عبر رسالة بأن الفيلم سوف يعرض على لجنة الانتقاء التي تعمل على اختيار الافلام المشاركة في المنافسة الرسمية. و هذا ما حصل مع مهرجان كابيج طاون الكندي..ّ4-لم سحبت ترشحك؟4. لما أكدت الادارة ترشح فيلمي، قمت بتصفح ملصق نسخة 2017، فوجدت أن الكيان الصهيوني كان من بين المشاركين، قمت فورا باستشارات مع أصدقاء أوفياء لقضية القدس فلسطين و لكل القضايا العادلة، وكانت مشورة البروفيسور أنور الموسى فاصلة في الأمر بالانسحاب وفاء للقدس...5-ماذا يعني وجود الصهاينة في المهرجانات؟ وهل المقاطعة تخسرك الجوائز؟5. وجود الصهاينة بالمحافل الدولية استفراد بحقوق المظلومين، وعلى كل حر أن يأخذ مكانه بجدارة في هذه المحافل لدحض الوهم . بالنسبة إلى الجوائز ، من له قضية صارت قضيته جائزته...6-أنت رابح في نظر الأحرار... ماذا تقول لكل من شجعك...؟6. أشكر لهم تشجيعهم و عشقهم لقضيتهم القدس وأحيي إباءهم .7-هل لك أعمال ضد الصهاينة؟ وما مشاريعك؟7. الآن في طور الطبع مسرحية أخرى ستصدر قريبا حول القدس و فلسطين . من تقديم شاعرة لبنانية أبية كرست شعرها ايضا للقدس وللأسرى.8-ما دعوتك إلى المثقفين العرب المطبعين...؟8.للمثقفين المطبعين وعيد من التاريخ وموعد مع الزمن... إنهم خاسرون لكل شيء لا محالة...9-لو أكملت في المشاركة.. هل يرتاح ضميرك؟9.لن يرتاح أبدا، فهذا الذي دفعني إلى الاستشارة والانسحاب.10-ما دور الفن والإخراج في مواجهة التطبيع؟10. الفن عموما و الاخراج أنموذج مهم لوقف التطبيع و فضح إجرام العدو و شركائه المهرولين المتساقطين، لأن الفن يصنع الرأي العام و يصل بسرعة قياسية الى شرائح واسعة داخل المجتمعات .11-ما كلمتك الأخيرة...؟كلمتي الأخيرة :أتمنى أن أدخل القدس و هي محررة في تمام العافية و لن يحررها إلا من هي عاشقة له، فهي تكره عرسان الزيف و الوهم .
التاريخ - 2018-01-23 5:38 PM المشاهدات 1300
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا