مقترح احداث المرصد الوطنى لتطور ونمو،التوزع السكانى د.سمير القطب

ان انتشار ظاهرة التجمعات السكانية فى بعض المناطق السورية، وفى المدن، والارياف على اساس مرجعية معينة. سيكون لة اثار سلبية على المجتمع السورى عل المدى البعيد، واستغلال تلك الاوضاع فى اوقات الازمات من قبل اعداء الامة الذين اخذوا يضعون خرائط، واحصاءات لتوزع، واماكن تلك التجمعات وتنوعها، بغية توظيفها فى وقت من الاوقات، لالحاق الاذى والعدوان على هذة الامة، كنقاط رخوة فى المجتمع شأنة شأن بقية الدول الاخرى، الامر الذى يقتضى اخذة بعين الاعتبار فى المراحل القادمة من اعادة الاعمار البشرى، والسكانى، والمجتمعى،والتحصين الوطنى للاجيال المقبلة بحيث يتم مراقبة تطور توزع السكان، ضمن خطة وطنية استراتيجية بعيدة المدى، وعلى معلومات احصائية، بغية تشكيل خليط متجانس من كافة الاطياف(لا مبرقش)، اساسة مقوم الانتماء الوطنى لسوريا، ويحقق الانسجام المجتمعى، اذ ان العدوان على سوريا لن يتوقف وسيبقى الاعداء يلعبون على وتر الطائفية، والعرقية، وغيرها من المسميات كونه الجانب الرخو، والاضعف لاختراق تكوين المجتمعات ، وتوظيفها، لغاياتها العدوانية .ان التحصين الوطنى يستوجب وضع هذا الامر ضمن مشاريع الامة للتخفيف من هذة الظاهرة حفاظا على سلامتها،ووحدة الوطن، وخلق ما يسمى مجتمع فسيفسائى حقيقى، فوضع المجتمع السورى الحالى يحتاج الى برنامج مدروس، وعلمى يقضى بادارة توزع السكان، بحيث يحقق الانسجام المتجانس على ارض الواقع بعيدا عن المظاهر المذكورة انفا،وقد اظهر العدوان على سوريا السلبيات الناجمة عن تمركز البعض فى مناطق معينة ، وكى لاتتكرر مثل هذة الاحداث مستقبلا وتكون الامة فى مأمن من تبعاتها.