شبكة سورية الحدث


التمويل الصغير في مخاض الولادة و«عناقيد العمل الأهلي» أول مولود

قال عضو مجلس إدارة جمعية حقوق الطفل هيثم سلطجي أن مكافحة التسول من اختصاص الدولة، لكننا كُلفنا منذ سنة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بمكافحة المتسولين الأطفال حصراً، ذكوراً وإناثاً، كما أعطتنا الوزارة مبنى للذكور في منطقة قدسيا، ومبنى للإناث في منطقة باب مصلى، وهذا المركز المدعوم من اليونسيف، نقوم فيه بتأهيل الأطفال نفسياً من خلال أطباء نفسيين، كما أننا نبحث عن أهاليهم ونعيدهم إلى المدارس. نقوم أيضا بالنشاطات الترفيهية لهم بهدف إيصال قيمة الأمانة والصدق للطفل من خلال نشاط ترفيهي، وهذا المركز يوجد فيه حاليا300 طفل وطفلة واسمه «مركز الرعاية المؤقتة»، كما أننا سنقوم بإطلاق مشروع باسم «عناقيد العمل الأهلي» بتاريخ 1/3/2018؛ يتألف هذا المشروع من خمس جمعيات كل جمعية تتبنى خمس أسر، والهدف منه تدريب الأسر على المهنة ثم تزويد المتخرج بأدوات المهنة، ويمكن أن نؤمّن له، بالمشاركة مع المتدرب، مكاناً لمشروعه ونعطيه التمويل الصغير، وإذا نجح المشروع سنوسع عدد الجمعيات.ولمعرفة دور المؤسسات التي ترعى الأيتام، في المساهمة بإنشاء بعض المشروعات الصغيرة يقول باسل نصري – نائب رئيس مجلس ميتم سيد قريش- في حديثه لـ «الأيام»: يجب أولاً، قبل إنشاء المشروع الصغير للمحتاجين، العمل على تأهيل المتسوّل فكرياً وثقافياً، وأن يخضع لدورات تدريبية، ثم يتم تمويله، وبهذا يكون قادراً على جدولة حساباته وإدارة مشروعه. ومن المعوقات التي تواجه الجمعيات الخيرية بإنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر، أن أغلب الجمعيات لا يسمح لها حسب أنظمتها أن تموّل مشروعا صغيرا أو متناهي الصغر، والحل هو بإصدار قوانين تسمح للجمعيات بذلك، علماً أنه قبل الأزمة كان هناك بعض الجمعيات تعطي القروض بشكل قانوني، لكن هذه الجمعيات الآن توقفت عن إعطاء القروض بسبب الصعوبات الراهنة.
التاريخ - 2018-02-28 10:05 PM المشاهدات 760

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا