في كلاسيكو الكرة السورية الكرامة يفرض التعادل على الاتحاد

سورية الحدث حلب – فارس نجيب آغا  إنتهى كلاسيكو الكرة السورية بين الاتحاد والكرامة بالتعادل السلبي وخطف الضيف نقطة ثمينة وهو في وضع حرج ولم يترك للأحمر فرصة اعتلاء الصدارة ولو بشكل مؤقت ، الكرامة قاتل بشراسة ولم يترك مجال للاتحاد بغية الوصول للشباك وأدى حارسه أحمد شيحة دوره على أكمل وجه بصحبة الجنيات والكاخي الذين حملوا هم فريقهم وتعرضوا لضغط كثيف نتيجة هجمات الاتحاد المتلاحقة وخاصة بالشوط الثاني الذي تراجع فيه الكرامة ، الاتحاد من جانبه بحث عن الفوز لكن لم يجده وضل طريقه نتيجة فقدان الانضباط بين خطوطه والتسرع وعدم وجود آلية لعب صحيحة ناهيك عن بعض الخروقات التي سجلت بخطه الخلفي وكاد أن يكلفه كثيراً مع توهان لخط هجومه الذي لم يستطع إثبات وجوده ولم يتمكن من تسجيل فرصة وحيدة يمكن الحديث عنها مع بعض الاجتهادات الشخصية التي لم تكن كافية لتخطي عقبة الكرامة العنيد .الشوط الأول جاء متكافئ الى حد ما وسط تفوق للاتحاد من حيث السيطرة على الكرة واعتماد الأطراف للعبور نحو مرمى الكرامة لكن هذا الأسلوب لم يجدي في ظل كثافة دفاعية زرقاء وساعد على ذلك اعتماد الاتحاد المناولات الطويلة التي صبت في مصلحة الكرامة جميعها ومع أن الاتحاد كان الأكثر حركة ونشاط لكن توقف كل ذلك عند مشارف جزاء الكرامة وبقي اللغز دون حل لعدم قدرة المهاجمين إحداث خرق بجدار الكرامة المتين ورغم أن الأزرق لعب عبر إشهار سلاح المرتدات لكنها ورغم قلتها كانت خطرة للغاية ومن أبرزها تسديدة مهند ابراهيم التي ردتها عارضة الاتحاد ليحضر ملهم البابولي بكرتين تكفل بهم الشيحة وأخف يوسف أصيل وهو بمواجهة حارس الكرامة وفوقت فرصة هدف محقق على الاتحاديين .الجولة الثانية ظهرت النوايا واضحة للاتحاد عبر هجوم مكثف ودفاع مستميت للكرامة الذي بقي ينسج على منوال الهجمات المرتدة ومن احداها هرب علي خليل من المدافعين وساق الكرة من منتصف الملعب لكنه حين دخل منطقة الجزاء سدد كرة أرضية ارتمى عليها خالد عثمان وحولها لركينة منقذا فريقه من هدف محقق ، الاتحاد ومع التغيرات التي أجراها مدربه مهند البوشي بقي هو الأفضل لكن اللمسة الأخيرة بقية غائبة رغم الضغط المتواصل وحتى حينما واجه طه دياب حراس الكرامة ولعب الكرة من بين ساقيه وقبل عبورها خط المرمى لحق بها شاهر كاخي وشتتها من على خط المرمى بينما حاول علي خليل بكرة رأسية إلتقطها خالد عثمان ليختتم المشهد برأسية هي الأخطر للحسن حولها الشيحة لركنية ليعلن الدولي فراس الطويل نهاية اللقاء بتعادل مخيب للاتحاد ومفرح للكرامة الذي اقتنص نقطة ثمينة .