الحيوان “ترامب”

(روسيا تعهدت بإسقاط “أي وكل” الصواريخ الأمريكية التي تطلق على سوريا… استعدي إذا ياروسيا لأن صواريخ لطيفة وذكية وحديثة سوف تأتيك… روسيا لا يجب أن تكون شريكة الحيوان الذي يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك!!)هذه ترجمة تغريدة ترامب على تويتر!!كتب الدكتور أمجد بدران : في رياضة المصارعة الحرة “الفالصو” التي ترامب مهووس بها يقوم المصارع بالتلفظ بكمية هائلة من الشتائم لخصمه قبل المباراة ليستمتع الجمهور…. (يلعن أمك على إختك على جيرانك على الصبية اللي كنت تعشقها بالثانوية…الخ)ترامب يفعل ذلك الآن… هو لايستطيع أن يضرب دون أن يقوم بهذا البروتوكول الذي يمتع به نفسه ويمتع بعض الجماهير الغبية كي تدفع له المال لتحضر المباراة!! وحتى بعض الجمهور قد يشارك كالمسطول في المباراة!! وهذا مايحاوله محمد بن سلمان الذي دفع كثيراً ليحضر المباراة من مقعد بجوار الحلبة حيث التذاكر غالية!!…لاشك أننا قد ندفع هذه الأيام ثمن ردودنا غير الموجعة على اسرائيل بعد هجماتها خلال السنوات الماضية حيث كان يجب أن نضرب المطارات الإسرائيلية وليس فقط الإكتفاء بصد بعض الهجمات… كان علينا أن نفهم الجميع أننا نحافظ على توازن الردع بالشكل المثالي والمثالي جداً…في كل الأحوال أعتقد أن جيشنا والجيش الروسي حصلا على وقت كافي لتفادي “ما أمكن” خسائر كبيرة وفي جميع المحافظات…ومع الصاروخ الأمريكي الأول يجب إطلاق صواريخنا باتجاه القاعدة الأمريكية في التنف دون تردد لثانية والقواعد الأمريكية شرق الفرات ويجب ضرب مطارات اسرائيلية وسعودية إن شاركت السعودية… يجب أن نفهمهم أنهم لايستطيعون ضبط نتائج ومسار أي حرب!!لاقيمة للضربة العسكرية الجوية أو الصاروخية الأمريكية إلا بعدد الشهداء الذي ينجم عنها ولن تغير استراتيجياً موازين المعارك والقوى على الأرض!!هم يحتاجون حرب وقوات برية للتغيير الإستراتيجي ويبدو احتمال غير وارد ونهائياً دون حرب عالمية على أرضنا ولايوجد مايستدعيها!!حتى تتنبأ بتصرفات ترامب عليك ألا تقرأ كتب أكاديمية في السياسة والفلسفة والعلوم العسكرية فهو يحرج حتى البنتاغون وأرزن وأتقل جامعة أمريكية بل عليك أن تكون مصارع “فالصو” وعشير شقيع مكاتب سيارات وعشير شقيع سوق هال وعشير عرصات وعاهرات وعشير خريجين حبوس وعشير ولاد حارات شعبية فلتانين…الخ وأنا أحاول البحث عن أكبر كمية منهم ومشاورتهم فيما قد يفعله هذا “الحيوان” الذي يقود الشعب الذي يزعم أنه ذروة العالم المدني في العالم!!نقف “في” جيشنا وليس “مع” جيشنا وكلنا في لحظة ما: جاهزون للقتال الحقيقي… وليس الألعاب الأكروباتية للمصارعة التي يحبها ترامب!!الجيش العربي السوري “جيش أولاد الفقراء”: درة الجيوش المثقفة في العالم دكاترة ومهندسين وأساتذة مدارس وكل البقية عاملين واحتياط ضباط وصف ضباط وعناصر:لايخــــاف أحد….ولا مجال لأي خطوة مترددة!!