مهما تكالبت علينا الشّياطين المسمّاة بالدّول العظمى و هي عنكبوتيّة البيوت أمام عنفواننا... لم و لن و لا نركع و لم و لن و لا نحني هاماتنا، كنّا و نبقى و سنبقى بهامتنا تدقّ أبواب السّماء بإيماننا و عروبتنا التي ننتمي و نفخر و نعتزّ بها... و الفقاعات الصّابونيّة و الرّجعيّة، و الجعجعات التّرامبيّة، مهام تنافخت و مهما هدّدت و مهما نهقت... فلم و لن و لا يُمكن أن تكسر إرادتنا في الحياة... و تساقط القذائف و الصّواريخ على بلدات و مدن سوريا العرب الكبرى و العظمى، لم و لن و لا تقتل جذور المقاومة و الفداء في دماء و أرواح الشّعب المتكامل مع الجيش العربي السّوري... و بعد كلّ هجوم و إعتداء على سيادة الدّولة العربيّة السّوريّة، يزداد الإصرار عند الشّعب السّوري على تفعيل المقاومة و الفداء بشكل متنام و أقوى، متمسّكين بسيادة دولتنا العربيّة السّوريّة، على قواعد و أسس الثّوابت الوطنيّة... و مهما تعاظمت الإعنداءات و الصّواريخ التّرمبيّة على شعبنا العربي في سوريا الشّقيقة، فلم و لن و لا تمنع الشّعب العربي السّوري عن الإستمرار في المقاومة ضدّ كلّ معتدي على الأرض المقدّسة، التي تتشارق مع كلّ فجر داعية للحبّ و الأنسنة و السّلام، و التي تتكوكب من النّقطة الإشراقيّة للثّالوث السّوري المقدّس: جيش و قائد و شعب...و نحن في جامعة الأمم العربيّة ندين هذا الإعتداء الإجرامي العالمي جملة و تفصيلاً و ندعو جميع الشّرفاء في العالم لإدانة تصرّفات ترامب الهمجيّة و غير الأخلاقيّة و نطال الشّعب الأمريكي بالوقوف معنا و دعوة ترامب إلى التّنحّي عن منصبه لأنه ساقط و ليس بإنسان...د.عاطف بدوان غزة فلسطين
التاريخ - 2018-04-14 1:25 PM المشاهدات 769
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا