أبدى مصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تفاؤله بالنتائج التي تمخض عنها منتدى يالطا الدولي الرابع، الذي كان لسورية حصة كبيرة من فعالياته، وخاصة أن المشاركين فيه كانوا متحمسين لمعرفة ما يخبئه الوفد السوري، في حقائبه المعدة لعرضها أمام الوفود المشاركة في هذا المنتدى الاقتصادي الهام.وبين المصدر أن الوفد السوري ركز على الشقين التجاري والاستثماري، بعد عرض الواقع الاقتصادي الحالي، حيث تم التركيز على أهم المحفزات في سورية للدول الصديقة سواء من ناحية البنية التشريعية والتسهيلات والإجراءات الحكومية المقدمة في هذا الجانب، إضافة إلى أهم العروض الاستثمارية التي يمكن للمستثمر الروسي التوجه إليها سواء فيما يتعلق بالبنى التحتية أو مشاريع التطور العقاري أو القطاع الصناعي، وكذلك توطين مشاريع معينة تشكل منتجاتها بدائل للمستوردات السورية من العالم الخارجي، مع عرض دراسة جدوى أولية للمشاريع التي تعتبر ضرورة للاقتصاد السوري أو السوق السورية وذلك من خلال مشاريع مجدية اقتصادية بالنسبة للمستثمر.وفيما يخص الشأن التجاري أكد المصدر في وزارة الاقتصاد مناقشة العديد من القضايا في هذا الجانب عبر تقديم تسهيلات للتبادل التجاري وإيجاد حلول من أجل نفاذ المنتجات السورية إلى السوق الروسية، ومنها إيجاد بوابة أو طريق بري عبر جمهورية القرم للمرور إلى الأسواق الروسية، بشكل يؤدي إلى اختصار الوقت والزمن، وبالتالي تقليل التكاليف قدر الإمكان، بشكل ينعكس على الصادرات السورية وسهولة نفاذها إلى الأسواق الروسية، إضافة إلى الحديث عن الرسوم الجمركية والأسعار الاسترشادية.وعن إمكانية تحقيق هذه القضايا خلال فترة قريبة وخاصة أن سورية مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار، بشكل يسهم أيضاً في تعزيز التبادل التجاري السوري الروسي المشترك، أكد إمكانية تحقيق ذلك خلال فترة قريبة وخاصة أن مسؤولين في جمهورية القرم وعدوا بدراسة هذه المقترحات والرد عليها قريباً، وعند الموافقة عليها والبدء في تنفيذها سيكون لها دور مهم في ترجمة ما يخطط له الطرفان في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوطيدها.تشرين
التاريخ - 2018-04-26 10:31 AM المشاهدات 625
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا