نصرالله : يتوقع بداية حرب جديدة.. ويكشف عن مصادر دعم مسلحي البقاع

كشف الأمين العام  للمقاومة الإسلامية "حزب الله"  السيد حسن نصرالله عن وجود علاقات بين القوى السياسية اللبنانية والجماعات الإرهابية في القرى الحدودية البقاعية وعملت على تغطيتها معنويا وسياسيا. و خلال المهرجان الانتخابي في البقاع شرق لبنان، قال السيد نصر الله: "البقاع يحظى بتنوّع طائفي ومذهبي كبير وتم الحفاظ عليه خلال العقود الماضية رغم الحرب الأهلية"، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية تخلت عن البقاع في الموضوع الأمني بحجة النأي بالنفس أو لأن قوى سياسية كانت مرتبطة بالإرهابيين. وأضاف "تيار المستقبل والقوات اللبنانية كانا يغطيان الإرهابيين الذين هددوا البقاع وكانا يصفانهم بالثوار، ومن يتحدث عن الوصاية السورية ويتخوف منها يعني أنه يعترف بانتصار النظام السوري واستمراره"، معتبراً أن البعض يحمّل حزب الله وحركة أمل مسؤولية الأمن الاجتماعي في بعلبك الهرمل، لكن هذه المسؤولية هي مسؤولية الدولة ولا يجوز أن نقبل تحميل هذه المسؤولية لأي فريق أو حزب.   وأشار السيد نصر الله إلى أنه الحرب تكاد تنتهي مع الوكلاء في المنطقة ولكنها يمكن أن تبدأ مع الأُصلاء، منوهاً إلى أنه يجب حماية محور المقاومة بالأصوات الانتخابية في الوقت الذي ولي العهد السعودي مستعد لدفع مليارات الدولارات لمحاربة محور المقاومة. وختم السيد نصرالله كاشفاً أن "بعض اللوائح الأخرى يعلن في كل يوم أنه يريد نزع سلاح المقاومة"، مؤكداً أن "كل من يريد إثارة حسابات مناطقية يخدم إسرائيل وأعداء المقاومة من حيث يعلم أو لا يعلم"،  وأن "لا زعيم في بعلبك - الهرمل سوى خيار المقاومة ودماء الشهداء".