شبكة سورية الحدث


دارين حمزة: هذا انطباعي عن "الفرصة الأخيرة" والدراما السورية اللبنانية

سورية الحدث _ خاص  أحبت سورية المتمثلة بدمشق بقدر حبها للدراما ,في رصيدها العديد من الأعمال الدرامية السورية اللبنانية المشتركة إلاَّ أنه انتابها شعور خاص أثناء تصويرها لمسلسل "الفرصة الأخيرة" وعن التفاصيل كان لشبكة سورية الحدث الإخبارية لقاء مع الفنانة اللبنانية دارين حمزة. إعداد وحوار: وليد بشارة- لو أردنا الحديث في البداية عن الانطباع الذي تركه المسلسل "الفرصة الأخيرة"، وكيف ترين التقارب بين نص المسلسل والواقع السوري اللبناني اليوم؟ ‎انطباعي عن العمل بمسلسل "الفرصة الاخيرة" كان انطباع إيجابي، الشركة كانت محترمة وسهلت لي أموري في دمشق وأمنت لي كل ما تم الاتفاق عليه في العقد، أما الفريق الفني، فكان محترف، وتأهلوا فيَّ ببلدهم وكان التعامل راقي جداً. تدور أحداث مسلسل "الفرصة الاخيرة" حول قصة حب تجمع بين امرأة لبنانية (نايا) وشاب سوري التي هي قد تحصل في الحياة الحقيقية وليست بعيدة عن الواقع. والكاتب عالج النص الهندي المقتبس بطريقة تشمل البيئة المعاصرة الشامية واللبنانية. نايا امرأة تعيش في منزل أسرة زوجها السابق، مما يتسبب في حدوث عدد من النزاعات العائلية واحداث المسلسل واقعية وتشبه اي مجتمع لأنه إنساني، رومنسي واجتماعي. لن أنكر أنَّه كان قرار صعباً أن أصور المشاهد في دمشق نظراً لقرب مواقع التصوير من أماكن القصف العشوائي، ترددت اولاً كون الاصدقاء والعائلة كانوا خائفين عليَّ من الوضع الامني، وهذا الشيء طبيعي.  واعتبر نفسي ناجحة بقراري ووقفت إلى جنب الدراما السورية من خلال تصوير مسلسل في دمشق بفترة صعبة، ولا شك أنَّها كانت تجربة موفقة، وعلى أمل أن تتوج بنجاح متمنية لسورية السلام والأمان في المستقبل القريب.- هل سنسمع دارين تتكلم اللهجة السورية في "الفرصة الأخيرة"؟ وما هو الشيء الذي يدفع دارين للمشاركة في الدراما السورية اللبنانية المشتركة؟ ‎كونها نايا امرأة لبنانية فهي تتكلم باللهجة اللبنانية، كأية امرأة لبنانية متزوجة من رجل من بلد آخر، ومن الطبيعي أن تحافظ على لهجتها. فما بالك لو هذ الأمر مبرر بميثاق الخط الدرامي كأمر عادي وواقعي. مثلما هو في مسلسلنا. مسلسل "الفرصة الاخيرة" لم يكن العمل الدرامي السوري الذي اشارك فيه. لقد شاركت في مسلسلات سورية كثيرة قبله ولكن تم تصويرهم في لبنان، منهم "العراب" للمخرج حاتم علي، "الغالبون" للمخرج باسل الخطيب، "ذاكرة الجسد" للمخرج نجدة اسماعيل انزور، "حلاوة الروح" للمخرج شوقي الماجري، "هوامير الصحراء" للمخرج ايمن شيخاني،  وحتى في دمشق مسلسل "الدوامة" للمخرج مثنى الصبح. اختار أدواري ليس من قبل البلد بل من قبل النص و الشخصية، فقد شاركت ايضاً في مسلسلات مصرية في مصر، مثل "خطوط حمراء" مع احمد السقى، ومسلسل "الشحرورة"  و"شهادة ميلاد" الخ... كما بطولات افلام ايرانية في ايران، و افلام فرنسية. انا اختار الدور قبل البلد، إن كان الدور جميل، كدور نايا في هذا المسلسل، اوافق.- برأيك الدراما المشتركة وتطورها في الأزمة السورية لها أبعاد تسويقية أم مهنية؟ ‎ برأيي، الأعمال المشتركة تغذي وتفيد الدراما عندما يكون الفنان محترف ومتميز، وهذا ما يحصل الآن مع الممثلين السورين المتميزين في لبنان، وحتى بمصر. مشاركتي الأخيرة في مسلسل سوري ستضيف الكثير على مسيرتي وكانت تجربة جميلة وبناءة جداً.- خلال فترة تواجدك في دمشق ومع ظهورك للإعلام لاحظنا بعد التعليقات انتقدت مشاركتك أو مشاركة الممثلين اللبنانيين بشكل عام في ظل "الممثلين السوريين قاعدين بالبيت" كيف تعلقين على هذا الأمر؟ بداية السؤال موفق وجميل. اتفهم وضع الممثلين الذين لم يجدوا فرص سواء كانوا سوريين أو لبنانيين، في لبنان اسمع نفس الشكوى ن قبل الممثلين اللبنانيين الذين لم يتلقوا الفرص المناسبة بسبب (السوريين). بالعودة إلى جوهر السؤال عليَّ القول عن "الفرصة الأخيرة" أن السيناريو يتطلب منه أن تكون الشخصية لبنانية كونها من لبنان وظلت وحيدة بعد استشهاد ذويها في الحرب اللبنانية وهذا ابسط وأهم سبب لاختيار الجهة المعنية لي كبطلة العمل. أتمنى أن الأعمال المشتركة تقرب المجتمعين السوري واللبناني من بعضهم إيجاباً في الأيام المقبلة.‎
التاريخ - 2018-05-04 1:06 PM المشاهدات 1443

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم