سورية الحدث : ساندرا خضور عاصي
ليلة سوداء سلبتني أخي ،في التاسع و العشرون من يناير ذهب أخي إلى السماء بعد ما استوطنه المرض ، لم تكن روحه النقية راضيه عن عيش الأرض فقررت مغادرتنا إلى السماء حيث توجد أمي ذهب لجوارها حيث كانت الصديقة له ، هناك أوقات تأتي لاتكن لها حسبان كأنها خيال ورحيل أخي إلى يومي هذا لم يصبح واقعاً عليا بل لازلت احسبه في مكان علاجه يتلقى العلاج الضروري لشفائه وسيعود إلينا سالماً لازلت أذهب إلى منزله وأقع في خطأ مناداة أسمه أو أنني سأراه ينزل من الطابق العلوي إلينا لملاقاتنا لكنني حال نزولي من السياره أشاهد قبره بجوار قبر أمي فأصبح حينذاك أتسأل في سري هل هذا حقيقي كيف لن يعود كيف لن يتصل بي كيف لن أشاهد أبتسامته كيف يذهب من أذني صوته وهو يناديني ماأكبر سر الحياه فعند هذه الأسئله لنفسي أقف أمام عقبه كبيره أجد انا الحياه ليست لعبة نخسر مرحله ونعود لتكمله
ياروحاً طاهره صعدتي سماءً عالية انكِ روح اخي أنا في شوقٍ إليهِ
أعلمي يقيناً بأننا أوفياء نصون ذكراكه فأعمضي عينيهِ
روحاً تعودين لأخي ولكنني لا أعلم ماذا اسميهِ
اخي الان في السماء أخاطبه وأمي بجواره تحميه ِ
حبي لك لن ينسى سأبخر قبرك وسأرقيهِ
نم يا أخي هادئاً فلديك من يجيب عند السؤال بأنك أبيهِ
ذكراك طيبٌ وأنت خير لمن كنت أخيهِ
زوجك تبكيك شوقاً وهي تجالس الناس وتسرد لهم زوجي
الطيب هذا ماضيهِ
وأمك تنعيك أين رحلت يابني فأنت من كنت بكرها ومن حللت اسمها كي تنادى بهِ
آباك يجالس نفسه بني أين انت المكان فارغ وانت من كنت تحييهِ
والأخوه يجتمعون ليقول أين من كان يجمع الشمل ويكرم الأخ
ويُآخيهِ
يناشد القلب ربه أين جمال اخي الذي كان بالدم أخيه يفديهِ
ماضيك يروق السامعين فما من محتاجٍ. أتى إليك وقطعت طريقهِ
دارك الآن يخاطب الزائرين أين من كان يبنيهِ
وزرع الدار قد جف ماءه فأين من كان يرويهِ
جميع الحاضرين يوم فقدانك يبكون دمعاً فأنت صديقاً لكن من تعنيهِ
الوقت يمضي ببطئٍ دقائق تصبح أيامٍ فيا وقتاً مااروعك عندما اخي كان يقضيهِ
مرة الايام ورحيلك يؤلمنا فيا ظلام يوماً كان يرثيهِ
لا من فقيرٍ طرق باب داره وكان اول من يسمعه وينجيهِ
العفاف والجود في اسمك أين ما ذكر يرحمك الناس ويخابون الله أن تجعل الجنه من نصيبهِ
جمال اسمك وسيبقى في صدري يا خير الأسماء يامن اجاب الشقيق لك بأنك كنت حبيبهِ
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا