سورية الحدث حلب – فارس نجيب آغا صفحة جديدة تبدو مثالية لرياضة حلب عامة بعد تنسيق أولي يقضي بالاتفاق على مرشح واحد يدخل قبة الفيحاء ليكونا ممثلا عن المحافظة في معترك الانتخابات لكسب مقعد بعضوية الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ، وحسناً فعلا رياضيو حلب خلافاً للسنوات الماضية التي شهدت كر وفر ومعارك طاحنة حول المرشحين مع استفحال الخلافات دون وجود من يقود المركب نحو بر الأمان وقد خسرت حلب في احدى السنوات مقعدها نتيجة ترشح أكثر من عضو وعدم وجود قناعة بتنازل البعض لصالح مرشح واحد تتفق عليه الأمة الحلبية ، هذه السنة بدت مختلفة في كل شيء وقد تم ترتيب الأوراق مبكراً بين العقلاء وحدد اسم المرشح الذي يفترض أن يمثل حلب بالانتخابات مع فتح خطوط اتصال بين بقية المحافظات لكسب أصوات تخوله الفوز في رحلة الصراع لكسب ممثل وضمان وصوله ، الأمور بشكلها العام تبدو مبشرة حتى الآن مع عدم وجود أي خلافات قد تعكر الأجواء كما لا يلوح في الأفق دخول مرشح ثاني على الخط بحسب المعطيات المتوفرة لدينا وقد حسمت جميع الأندية أمورها وسمت ممثليها ليكون صوتهم راجحاً ومؤثراً مع ترتيبات لا بد منها كما أسلفنا من خلال شبكة الخلوي المفتوحة مع بقية المرشحين في المحافظات من أجل التنسيق فيما بينهم عبر تكتلات وتحالفات تبدو طبيعية و هو أمر لا بد منه في هذا المحفل ، إذا حلب طوت مشهد النزاعات والشللية وتوحدت على قلب و مرشح واحد فهل تنال نصيبها ويفوز ممثلها ؟ هذا ما نتركه للأيام التي ستكشف عن كل شيء ولن نستبق من وجهة نظرنا الأحداث لأن الوقت سابق لأوانه لكن صيغة العمل الحالية تبدو منطقية وتسير بروية ونحو الهدف المنشود مع غياب الأصوات الشاذة التي حاول البعض منها إيقاف العجلة وبنشرتها في أول الطريق نحو دمشق لكنها فلشت في الوصول لمبتغاها وطبعاً هدفها فقط هو الطعن بالظهر والإفشال لغايات شخصية بحته مع عدم التطلع للمصلحة العامة بكل أسف لكنها ولله الحمد فشلت في مساعيها وباتت خارج اللعبة .مرشح حلب المرشح الذي تم الاتفاق عليه بين رياضيو حلب ودون وجود أي معترضين عليه يبدو بالشكل العام مقبولاً من كل الأطراف وهو الذي خدم كرة القدم الحلبية ادارياً خلال سنوات الأزمة وكان مكتبه مفتوح للجميع ولم يقصر للأمانة مع أحد بقيادته مكتب الألعاب الجماعية في اللجنة التنفيذية مع عمل مكوكي شهد نشاطات كبيرة تحسب له لذلك التف الجميع حوله فكان مرشحاً عن محافظة حلب وهو الأستاذ ( محمد سعد نجم الدين قرقناوي ) من مواليد 1966 حاصل على شهادة دبلوم تربية رياضية وحكم بكرة القدم منذ عام 1986 ويحمل الشهادة التدريبية الآسيوية ( C , B ) وعضواً في اللجنة التنفيذية رئيساً لمكتب الألعاب الجماعية ومن ثم رئيساً لمكتب ألعاب الكرات .الأستاذ محمد سعد قرقناوي : فضل عدم الخوض بأي حديث سابق لأوانه لحين الانتهاء من الانتخابات ولكن لديه خارطة طريق وبعض التصورات الأولى للعمل القادم وهو إن حالفه التوفيق ونجح فسيكون هناك حديث مطول عن ما سيقدمه عبر طرح أفكاره على بقية زملائه إن كتب له أن يكون ضمن عداد الأعضاء الفائزين بمقعد ضمن اتحاد كرة القدم .مندوبي الفنية والأنديةاللجنة الفنية بكرة القدم : محمد هاشم إيزا و عبد الرزاق بنانة ، نادي الاتحاد : وائل عقيل ، محمد سعد قرقناوي ، سعد سعد ، نادي الحرفيين : جمال حبال ، رائد حبال ، فاضل غشيم ، نادي الحرية : محمد الحلو ، نادي عمال حلب : محمد نداف ، نادي عفرين : هيثم حاجي خليل .صوت واحد رئيس اللجنة الفنية الأستاذ محمد هاشم إيزا : في الدورات الانتخابية الماضية ذهبنا على شكل زمر متفرقة حيث وصل حينا عدد المرشحين الى ثلاثة وقد أثر ذلك على المردود الانتخابي لممثل المحافظة لأن النظام لا يسمح إلا بمرشح واحد فقط ولعل التوجيهات الحالية هو أن يحظى من يرغب بترشيح نفسه بثقة أسرة وكوادر حلب عبر توحيد التوجه للتصويت الى الأستاذ محمد سعد قرقناوي ولم يظهر بالأفق حتى الآن شخص أخر وإن وجد سنعمل على إقناعه بالانسحاب لتأمين فرصة النجاح لمرشحنا الحالي ونعقد آمال كبيرة على نجاحه وقد تعلمنا كثيراً من دروس الماضي بأن نكون يد واحدة وصوت واحد .عمل جماعي رئيس نادي الحرفيين الأستاذ جمال حبال : لا شك العمل الجماعي الموحد سيكون مردوده جيداً على كسب حلب مقعد في ذلك المحفل وقد أبرمنا عدة اجتماعات بين كوادر اللعبة في حلب وتوصلنا جميعاً للوقوف خلف مرشحنا الحالي محمد سعد قرقناوي وأعتقد أن توحيد صوتنا هو مكسب للجميع بدلاً من دخول عدة مرشحين سيبعثرون الأصوات وندفع حيالها الثمن وقد نخسر مقعد المحافظة .خارطة طريق رئيس نادي عمال حلب الأستاذ محمد نداف : دورس الماضي كانت مفيدة لذلك فضلنا خروج مرشح واحد عن المحافظة وأن نقف جميعنا خلفه لدعمه ليكون لنا صوت في اتحاد كرة القدم وحلب يجب أن تحظى بممثل ، وتم طي صفحة الماضي من الخلافات والنزعات عبر ترشح أكثر من شخص حيث انعكس وضعنا حينها بشكل سلبي ونأمل من الاتحاد القادم أن يعمل بتفاني واخلاص لكرة القدم السورية وهو أمام مهمة وطنية فالمنصب تكليف وليس تشريف وجميع كوادر اللعبة وحتى الجماهير في سورية تمني النفس بالارتقاء وأن نصبح من الدول المتقدمة في كرة القدم وهذا يحتاج من القادمين لعمل شاق وخارطة طريق واضحة تنتشلنا من تخطبنا فالتخطيط أساس العمل الناجح .ترشح الأفضل رئيس نادي عفرين الأستاذ هيثم حاجي خليل : اتحاد كرة القدم القادم يقع عليه الكثير وننتظر أفعال وليس أقوال فقط وعدم العودة للاسطوانات المشروخة التي ملت منها الجماهير في كل مرة نأمل أن يأتي الأفضل ويصل الأنسب لقيادة كرتنا ونحن اليوم أمام سنوات يفترض فيها النهوض بالعبة بعد تعافي البلد من الإرهاب ولا عذر أو شمعات يعلق عليها أي فشل لا سمح الله ، حلب توحدت خلف مرشحها محمد سعد قرقناوي وهو شيء حضاري بعدم وجود نزاعات ومنح الأفضل حق الترشح عن المحافظة .
التاريخ - 2018-05-04 10:21 PM المشاهدات 1978
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا