سورية الحدث – معين حمد العماطوري قبل امس استهدفت السويداء بالصواريخ وكانت خسائر مادية كبيرة ودماء زهقت على أرض السويداء، واليوم قذائف ثلاثة قذائف سقط على احياء السويداء والمدنيين، والآن استهداف قرى حران وعريقة ونجران بريف السويداء الغربي بالقذائف الصاروخية والاضرار مادية...وجميعها من ريف الغربي للسويداء اي من اتجاه شقيقتنا درعا...والشارع في السويداء يسأل إذا كانت القذائف التي تأتي من شقيقة السويداء درعا كل هذه القذائف وهي تستهدف المدنيين، ومع إعلان معركة الجنوب فروا الارهابين مدحورين من فعل ابطال الجيش العربي السوري. اليوم الشارع يسأل من خطف أبناء والشباب السويداء وعذبهم ونكل بهم وأرسلهم جثثاً هامدة وبعضها قطع من الأشلاء ....وهاهم ببداية معركة الجنوب فرت نساؤهم وأطفالهم وشبابهم من بيوتهم باتجاه أهالي السويداء.. فما عسانا نعمل؟سؤال آخر في ذمة شرفاء أهالي درعا ونحن على يقين ان في محافظة درعا شرفاء ووطنين ولا يقبلون بما يجري، من بقي طيلة السنوات الثمانية وهم يمارسون الاعمال الإرهابية ويأخذون الفدية نتيجة الخطف، بحيث دفعت أهالي السويداء حفاظاً على العلاقة التاريخية والجغرافية وحسن الجوار حوالي مليارين ل س، وبعد إعلان الجيش السوري البطل الحرب على الإرهاب ...فروا الآن وهم يحملون لنا القذائف والصواريخ على الاحياء الشعبية الآمنة والضحايا أطفال أبرياء...فما عسانا فاعلين؟.... أهلنا واخوتنا شرفاء درعا الوطنين لقد دفعت السويداء الكثير من التضحيات للحفاظ على العلاقة التاريخية بين السهل والجبل، ورددت أهالي السويداء كثيراً أن قمح السهل في الجبل كما تفاح السويداء في درعا، ورغيف الخبر تقاسمناه ماضياً ضد الاحتلال العثماني والفرنسي، لابد من صد الإرهاب ومنع القذائف على من احتضن أولادكم وأعراضكم...ذلك مضامين عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة بحفظ الجار قبل الدار...سنين خلت ومناسف السويداء تقدم لضيوفها من درعا، واليوم يرسلون بعض أهاليها مناسفهم محملة بالقذائف والصواريخ والخطف والقتل والفتاوى الضالة...ونحن نؤمن بوحدة البلاد وسلامة العباد لأن سورية لن تكون كغيرها من الإعراب المستعربين الذين باعوا كرامتهم وأوطانهم بأرخص الأثمان...نعم سنقاتل وسندافع عن وطننا وكلما جاء شهيد إلى السويداء يعني سنديانة جديدة زرعت في أرض الاجداد، تناشد الزمن بأهزوجتنا الخالدة / بالروح نفدي وطنا/ ...وستبقى أمهات الشهداء في الجبل يزغردن لشهدائهن وستبقى سورية عصية على من أراد لها الذل والهوان...لأن قيادتها الحكيمة وجيشها البطل وشعبها الصامد شكل للعالم ثالوث يدق أجراسه مع مآذن الله الأكبر في كل مكان من العالم..
التاريخ - 2018-06-24 6:03 PM المشاهدات 1798
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا