تسعى عدد من الشركات الخليجية مؤخراً للحصول على فرصة للاستثمار السياحي في سورية، وذلك على خلفية التحسن والأمان الذي تشهده مناطق واسعة في البلاد.وبحسب “روسيا اليوم”، أفادت مصادر لم تسميها بأن “تحسن الأمان والاستقرار في معظم مناطق البلاد والتوقعات القائمة على معطيات الواقع في انحسار تواجد التنظيمات المسلحة الخارجة عن الشرعية ساهم في زيادة إقبال عدد كبير من الشركات الخليجية للاستثمار في سورية”.وأضافت المصادر أن “تنوع الفرص الاستثمارية السياحية المطروحة في الآونة الأخيرة قد أسهم في مزيد من الإقبال على الاستثمارات السياحية من الشركات ورجال الأعمال السوريين وبعض الشركات اللبنانية وعدد من الدول الصديقة”.وأشارالمصادر إلى أن اجتماع الشركات الخليجية مع موظفين في وزارة السياحة السورية قد جرى لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل 2011 وأعربت عن رغبتها في إقامة مشاريع جديدة.وفي سياق متصل، أبدت شركة “الخرافي” السورية استعدادها لمتابعه تنفيذ مشروع المجمع السياحي في منطقة كيوان بدمشق وطلبت من الحكومة السورية تعديل صيغة الاستثمار المتعاقد عليها، وأوفدت الشركة إلى سورية مديراً جديداً لمشروعها لإعداد الترتيبات اللازمة للنهوض به.بينما أكدت مجموعة شركات “ماجد الفطيم” الإماراتية لوزارة السياحة السورية، استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمّع السياحي في الصبورة غرب مدينة دمشق.الجدير بالذكر أن مدير الهيئة العامة للاستثمار والتطوير العقاري أحمد حمصي، أكدّ في أيار الماضي، أن كثيراً من الشركات العربية والأجنبية تتقدم إلى الهيئة بالاستفسارات والتساؤلات عن كيفية الاستثمار في السوق العقارية في سورية.
التاريخ - 2018-06-28 11:30 AM المشاهدات 994
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا