شبكة سورية لحدث- عبادة محمد عقدت غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماعها السنوي امس في فندق الشيراتون قاعة أمية تحت عنوان( الصناعة الوطنية اولوية بإعاد الإعمار) تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وحضور وزير الصناعة محمد مازن يوسف ممثلا عنهاكد وزير الصناعة محمد مازن يوسف في كلمته على أن التحديات في هذه المرحلة كبيرة والاحتياجات مخيفة ولكن الارادة الوطنية والتخطيط الاداري الواعي كفيلان بكسب رهان التحدي وبناء قطاع صناعي قادر على التطور بشكل واقعي ومدروسواشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن الغرفة كثفت جهودها لتجاوز كافة العقبات التي تعترض العمل الصناعي موضحا النتائج التي لمسها الصناعيون وخاصة في تسليم المنشآت الصناعية والحرفية في المناطق التي تم تحريرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري واستعرض الدبس خلال حديثه جهود الغرفة بتسويق وتصريف المنتجات الصناعية داخل وخارج سورية من خلال تنظيم مهرجان التسوق الشهري لصنع في سورية للسنة الرابعة على التوالي ونجاح الغرفة بتخطي الحدود السورية وتنظيم المعرض في بغداد كما اشار الى المشاركة الفاعلة في معرض دمشق الدولي في دورته ال ٥٩ودعا رئيس الغرفة في نهاية حديثه الصناعيين الى الاهتمام بادخال النظم الحديثة في تكنولوجيا الانتاج ووجه الدعوة للصناعيين المغتربين للعودة والمشاركة في اعادة اعمار سوريا سيما وان هناك الكثير من الفرص الاستثماريةوفي معرض استماع السيد الوزير لمداخلات الصناعيين الذين عرضوا مشاكلهم وهمومهم الصناعية من تحطم منظومتهم الصناعية وضياعها في المناطق التي كانت تحت سيطرة الارهابيين والضرائب الكبيرة التي تفرض عليهم من وزارة المالية والتراخيص الادارية واجازات الاستيراد إلى المدة الزمنية التي تقبع فيها البضائع في الساحل التي تكلفهم الكثير من الأموال ومشاكل الكهرباء واسعارها في سورية أوضح أن الصناعة هي عصب الاقتصاد الوطني وقد كانت قبل الأزمة قادرة على الانطلاق بقوة كبيرة ولكن الأزمة حدت من هذا الانطلاق مشددا على ضرورة التعاون بين الوزارة والصناعيين لحل كافة المشاكلووافق المجتمعون على التقرير السنوي لمجلس إدارة الغرفة للعام الماضي و صادقوا على الميزانية الختامية و حسابات الواردات والنفقات
التاريخ - 2018-07-15 7:54 AM المشاهدات 2380
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا