_ عبادة محمد عقدت غرفة تجارة دمشق اليوم ضمن نشاط( ندوة الأربعاء التجارية) وبالتعاون مع بنك الشام ندوة بعنوان(آليات وصيغ التمويل في المصارف الإسلامية) في قاعة محاضرات الغرفة أكد عضو غرفة تجارة دمشق المهندس منار الجلاد أن تجربة المصارف الإسلامية بدأت في سبعينيات القرن الماضي وجاءت تلبية للحاجة الملحة لمؤسسات مصرفية تلبي الاحتياجات وتلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية بعيدا عن معاملات البنوك التقليدية التي كان ولازال هدفها الأساسي تحقيق الربح بدل الاستثمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إليها البنوك الإسلاميةوأشار الجلاد إلى المفهوم الأساسي في الفرق بين المال في الاقتصاد التقليدي الذي يعتبر سلعة تباع ويجب أن تربح بينما في الاقتصاد الإسلامي فالمال هو وسيلة للإنتاج وتدوير الإنتاج مما ينعكس ايجابيا على المجتمع في عملية تطويره اقتصاديا وسياسيا لان المال يتحمل المخاطروبين نائب الرئيس التنفيذيخ للخدمات المصرفية في بنك الشام ماجد العظمة أهمية البنوك الإسلامية التي استطاعت التفوق على البنوك التقليدية وأقدميتها الزمنية, فضلا عن كون البنوك الإسلامية في سورية لم تسقط رغم الأزمة التي مرت بسورية وأعطى السيد ماجد العظمة شرحا تفصيليا عن عمليات وصيغ التمويل في المصارف الإسلامية المتمثلة في المرابحة والمشاركة والمضاربة والمساومة والاجار مبيناً شروطها وضوابط التمويل في كل منها وعرض تجارب واقعية عن المصارف بما يفيد التجار في معاملاتهموأوضح مدير إدارة التمويل في بنك الشام وسيم جندلي الرفاعي آلية التمويل في بنك الشام متحدثا عن إطلاق خدمات جديدة للمناطق المتضررة لترميم وإعادة تأهيل المعامل والمصانع واستمع المحاضرون لنقاشات الحضور ووقفوا على رأيهم في تجارب التمويل الإسلامي ومقترحاتهم في تحسين خدمات المصارف الإسلامية بشكل عاميذكر أن أنشطة و عمليات المصارف الاسلامية في سوريا تخضع لرقابة مصرف سوريا المركزي ورقابة الهيئة الشرعية
التاريخ - 2018-07-18 3:34 PM المشاهدات 1008
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا