شبكة سورية الحدث


أبو عزرائيل : كل ما يجري في العراق سببه السيستاني

أبو عزرائيل : كل ما يجري في العراق سببه السيستاني يبدو أن الدوائر بدأت تدور حول السيستاني فمَنْ كان صديقه بالأمس أصبح اليوم من أشد المنتقدين له ! و معها فقد بدأتْ الأصوات التي كانت بالأمس تعتاش على موائده الفاخرة ، و العامرة بأشهى ما لذَّ ، و طاب ، فيوم نرى أن العراقيين قد وصلت بهم المواصيل إلى وضعٍ لا يُطاق ، فلا ماء ، و لا كهرباء ، و لا عمل ، و لا أمن ، و لا أمان ، الأطفال في الشوارع يستجدون المارة علهم يحصلون على لقمة يومهم ، و النساء باعت أغلى ما تملك من شرف ، و عفة في سبيل تأمين قوت عيالها اليتامى ، و المحرمون، الرجال غررت بهم فتوى الجهاد الكفائي ، فراحوا ضحية تلك الفتوى التي دمرت العراق ، و حصدت أرواح آلاف الضحايا من الشباب المغرر بهم ، فخرج الوضع من السيطرة عند العراقيين ، و أخذت أصواتهم تعلو محملةً السيستاني ، و وكلائه ، و أبنه محمد رضا كافة التبعات على ما يجري عليهم من فقر مدقع ، و بطالة مقنعة ، و عوز شديد ، فها هو القيادي في حشد السيستاني المدعو أبو عزرائيل ، و المنضوي تحت مليشيات حماية العتبات الدينية التي يقودها وكيل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي يعلنها صراحة ، و يُحمل فيها السيستاني ، و حاشيته كامل المسؤولية جراء ما يتعرض له أطفال ، و نساء ، و شباب العراق من سياسة تجويع ممنهجة ، و كيف أن النساء قد خرجت من الطريق ؟ بسبب هؤلاء الفاسدين الاباحيين الذين أباحوا أعراض العراقيات حتى وصل الحال إلى أن ابن المرجع يُقيم علاقات غير شرعية مع نساء متزوجات ، فباعت العراقية شرفها مقابل حفنة من الدنانير ، و على حد قوله ، بينما أموال العتبات الدينية تذهب إلى البورصات الإنكليزية ، و تصرف على سهرات ، و حفلات ماجنة لمليشيات تلك العتبات ، و شراء السيارات الحديثة الموديلات ، و القصور ، و الفلل الفارهة في مختلف دول أوربا ، و لعل الفيديو المرفق أدناه يكشف حقيقة المؤامرات التي يقودها السيستاني ، و التي تهدف إلى إغراق البلاد في مستنقع الفساد ، و الإفساد ، و الرذيلة ، و المخدرات ، و إعادته إلى العصور الجاهلية من تخلف و ظلم و استبداد ، فالمرأة حينما تفقد المعيل – بعد الله تعالى – و لا يوجد مَنْ يُقدم له العون ، و يمدُّ لها يد المساعدة ، و لا يوجد مَنْ يُعينها على معيشة أيتامها فماذا تفعل ؟ يقيناً أنها ستسلك طرق الرذيلة ، و الفساد ، و الدعارة سعياً منها للحصول على راتب مقابل أن تكون فريسة سهلة لنزوات ، و شهوات وكلاء السيستاني ، و كذلك لتأمين لقمة خبز لها ، و لأيتامها ، فهم يعانون الأمرين من إهمال حكومي متعمد ، و غياب الدعم الممنهج من أصحاب القرار السياسي ، و كذلك انعدام الموقف الإنساني للسيستاني ، و وكلائه الذين يهيمنون على أموال العتبات الدينية بينما جعلوا منهن مرتعاً لممارسة الرذيلة ، و المتعة مقابل الحصول على حفنة من الدنانير التي لا تسد رمق أيامٍ لا تتجاوز عدد أصابع اليد ، فهل كان النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و خلفائه الراشدين ، و صحبه الكرام ( رضي الله عنهم ) يسامون النساء على شرفهن ، و عرضهن مقابل الدينار ، و الدرهم ؟ .https://www.youtube.com/watch?v=AbssVX_CxYM سعيد العراقي
التاريخ - 2018-07-21 3:36 AM المشاهدات 735

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم