معين حمد العماطوري ثلاثة وسبعين عاماً وجيشنا الباسل يدافع عن أرض الوطن، من عاتيات القهر والعدوان، ثلاثة وسبعين عاماً وهو يقدم الشهداء ويرسم ملاحم البطولة والفداء للذود عن الأرض وحماية العرض.ماذا نقول في عيد من رسم لنا أوسمة الشرف والكرامة، حينما لم يرض وزير الدفاع السوري يوسف العظمة دخول الفرنسيين إلا على أجساد الثوار والأبطال وأفراد الجيش ودخل بشهادته السجل الوطني التاريخي، ووضع في جبهة التاريخ المعاصر أن السوريين لم يرضوا الذل والهوان ولو بالمعارك غير المتكافئة بالنصر والخسارة، ذهب إلى المعركة طالباً الشهادة ونال ما أراد وخلد ما قام به جيشنا البطل من خلال وزير دفاعه. الجيش العربي السوري الذي غنته الأصوات الرخيمة، وتغنت به الاقلام الوطنية السامية، دخل سماء المجد وحلق بنسوره بين غمام وهيام الفخر، أن النصر القادم..من منا ينسى ذاك النسر السوري البطل الذي اسقط طائرات العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية، واعترف العدو انه يوم النكبة على الطيران العدو...وفي كل طلعة جوية يمتشق نسرنا البطل نموذجاً لبطولات اهله من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، وحين نذكر أي نسر أو بطل من ابطالنا فإننا نستذكر أبطال ونسور الجيش العربي السوري فها هو اللواء البطل مجيد الزغبي بطل حرب تشرين التحريرية يقول:حلقت في السماء وقد حملت معي جرح والدي في معركة المزرعة، وشهادة شقيقي الاصغر، وبطولة أخي نسيب في سلاح المدرعات الذي نال وسام بطل الجمهورية العربية السورية في حرب تشرين التحريرية، وزغرودة سعدى ملاعب وبستان شغلين وماري عجمي، وانشودة الخلود للوطن التاريخي الأقدم بين مدن العالم ...حلقت في السماء وعيني على طائرات العدو لقصفها، فأسقطت واحدة ثم طاردت الثانية واسقطتها...وغيرها الكثير في طلعات لاحقة، وكان زملائي الابطال قد اسقطوا للعدو طائرات بالعشرات...هذا هو جيشنا البطل ونسورنا الجوية... وبين الامس واليوم يسطر اساطير البطولة ابطالنا البواسل على الأرض الانتصارات التاريخية، حققوا انتصار التحرير ورفعوا علم الجمهورية العربية السورية على مرصد جبل الشيخ بيد بطل الجمهورية العميد الركن نايف العاقل الذي أسر جنوداً للعدو الصهيوني ودمر عتاده، استطاع أن يدخل السجل والذاكرة الوطنية أن جنودنا الأبطال لا يرضون أن يروا غير العلم السوري يرفرف فوق أراضي الوطن، وها هو حاضرنا يرسم مع الشهيد اللواء البطل عصام زهر الدين وليوث الوطن في أيقونة النصر ضد من صلب المسيح وخانوا الشهادتين وقتلوا الاطفال والشيوخ العزل ودخلوا خلسة الليل الحالك كالخفافيش، ليدحروا تحت أقدام الجيش العربي السوري...حين رفع العلم السوري بيد ابطاله استذكر نايف العاقل وعصام زهر الدين وابطال جيشنا المغوار استذكروا هؤلاء جميعاً كيف دخلوا ابطالنا عام 1918 ورفع العلم العربي بساحة المرجة وانشد يومها معذى المغوش قائلاً:عرش المظالم انهدم وعز طب بلادناراحت عليكم يا عجم دحر الأعادي دابنا حنا حماتك يا علم بأرواحنا وأكبادنافي عيد الجيش العربي السوري جامع شمل المتباعدين من أماكن بعيدة، وداحر فعل الإرهاب الصهيو أمريكي وتكالب الدول الظلامية الارهابية، لابد ان نقف احتراماً لضباطه وصف ضباطه وافراده لما قدموه ويقدموا يومياً من اساطير النصر ليقولوا للعالم اجمع أن سورية عصية على المؤامرات ونحن في كل مكان نردد خطوة قدمكم على ارض هدارة ....نسوتنا تحدو لكم ..اطفالنا يغنوا لكم بالورود والبراءة ...شيوخنا تنتخي بكم ولكم بعماماتهم البيضاء كقلوبهم ....كنائسنا تدق اجراس الفرح بكم مآذننا تصدح الله اكبر فوق كيد المعتدي، الوطن يقول لكم بوركتم يا جيشنا البطل بعيدك الثالث والسبعين.
التاريخ - 2018-08-01 7:57 PM المشاهدات 1496
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا