تشارك الجمهورية العربية السورية في المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015م الذي يعقد بالتعاون بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 27-29/1/2015م،
في شرم الشيخ ، بوفد يرأسه الدكتور هزوان الوز وزير التربية / رئيس اللجنة الوطنية السورية لليونسكو/ .
ويهدف المؤتمر الذي يشكل متابعة إقليمية للمؤتمر العالمي للتعليم للجميع الذي عقد في مسقط، سلطنة عمان في أيار 2014م، إلى توسيع الاستفادة من الإنجازات التي تم تحقيقها في المنطقة العربية من برامج ومبادرات التعليم للجميع، والوقوف على المشكلات والتحديات والأولويات التي يجب مراعاتها على الصعيد الإقليمي للتعليم ما بعد 2015م، بالإضافة إلى استخلاص ومناقشة التوصيات الإقليمية حول التعليم ما بعد 2015م لتبنيها في جداول أعمال المنتديات العالمية وخصوصاً وبدرجة رئيسية المنتدى العالمي حول التعليم للجميع الذي سوف يعقد في أيار 2015م في جمهورية كوريا .
وينظم في المؤتمر اجتماع فني يومي 27-28/1/2015م على مستوى الخبراء الوطنيين والمختصين في هذا المجال المرشحين من قبل وزارات التربية، في حين يناقش وزراء التربية يوم 29/1/2015م التحديات والاحتياجات والمتطلبات التربوية للمنطقة العربية لما بعد عام 2015م، بحضور خبراء من الدول المشاركة. ويتضمن جدول أعمال هذا اليوم نقاشاً بين الوزراء والمختصين حول المسائل والآفاق المستقبلية للتعليم ما بعد 2015م ، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول التحديات والأولويات الأساسية في التعليم، وجدول الأعمال المقترح، فضلاً عن الاستراتيجيات لأجل تنفيذ التعليم ما بعد 2015م
يذكر أن الوثائق المرسلة من اليونسكو أوضحت أن التعليم للجميع الذي أطلق في جوميتين عام 1990، وأعيد التأكيد عليه في داكار عام 2000، هو الالتزام الأهم تجاه التعليم في العقود الأخيرة ، وقد أسهم فعلاً في تطوير التعليم بشكل كبير لكن تحديات أساسية ما زالت تواجه جدول أعمال هذا المشروع الكبير.
وقد بدأت منظمات الأمم المتحدة بحلول عام 2015م وهو الموعد المستهدف لتحقيق التعليم للجميع وتحقيق الأهداف الستة وهي : ( توسيع وتحسين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة ، والعمل على أن يتم بحلول العام 2015 تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد ومجاني وإلزامي، وضمانة تلبية حاجات التعلم للصغار والراشدين كافة، وتحقيق تحسين في مستويات محو أمية الكبار، وإزالة أوجه التفاوت بين الجنسين وتحقيق المساواة بحلول العام 2015، وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم)، ولتسريع وتيرة الجهود المبذولة لبلوغ هذه الأهداف؛ من خلال تحفيز دول العالم لتحديد جدول أعمال التعليم لما بعد العام 2015م وذلك بالتركيز على: التعلم مدى الحياة، والتعاون بين القطاعات المختلفة داخل البلد الواحد، ومعالجة مشكلات الالتحاق التعليمي والمساواة والجودة للجميع – الأطفال والشباب والكبار – في مستويات التعليم كافةً، من الطفولة المبكرة إلى التعليم العالي وتعليم الكبار، في التعليم النظامي وغير النظامي ونماذج التعلم غير الخطية، والمهارات والقيم للعمل والحياة وإعداد المعلمين، والإنصاف والمساواة بين الجنسين والجودة في المخرجات التعليمية والتعليمين الجامعي وما قبل الجامعي ، والخطط والسياسات.
أما المخرجات والنتائج المتوقعة من المؤتمر فهي :
-مناقشة المشاركين في الاجتماع للتقرير الإقليمي التوليفي للتعليم للجميع والمصادق عليه
-بيان ختامي مع توصيات إقليمية حول التعليم لما بعد 2015م
-تقرير حول مجريات الاجتماع بما فيها الأولويات لجهة الأنشطة.
وتشكل هذه الوثائق الثلاث مصادر أولية للمساهمة الإقليمية للدول العربية في إطار العمل الدولي الذي سيتم تبنيه في منتدى التعليم العالمي 2015م في جمهورية كوريا.
التاريخ - 2015-01-28 11:04 PM المشاهدات 768
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا