شبكة سورية الحدث


الضربة الصهيونية في القنيطرة ورد حزب الله في شبعا

الضربة الصهيونية في القنيطرة ورد حزب الله في شبعا بقلم : ياسين كايد أثار رد حزب الله فرحة غامرة عند كل الشعوب العربية طبعا ما عدى من لهم مواقف سياسية متعارضة مع المقاومة. التهليل والتهاني لحزب الله صدرت من كافة الجماعات الفلسطينية بما فيها السلطة على لسان عباس زكي في تصريح لقناة الميادين مساء اليوم. والسؤال اليوم والمهم هو كيفية إيجاد طريق مشترك لوحدة قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية بدعم عربي وإسلامي طبعا هذا يتطلب ابتعاد قوى المقاومة عن النزاعات العربية والإقليمية وضمان المساعدات المالية والعسكرية والسلاح وفتح الجبهات المحيطة بفلسطين المحتلة. هذا يتطلب طبعا أمور كثيرة: وقف جميع المناكفات التي تعتمد المذهبية والطائفية والفكرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية. عدم ارتباط حماس بسياسة جماعة الإخوان المسلمين الدولية وحساباتها السياسية على الساحة العربية. يقابل هذا عدم ارتباط حزب الله بسياسة إيران الإقليمية مع إستمرار الدعم المقدم من إيران لجزب الله وفصائل المقاومة. عودة روح المقاومة للفصائل الفلسطينية الأخرى مثل فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية والجهاد الإسلامي. تشكيل قيادة موحدة حقيقية لفصائل المقاومة الفلسطينية تتمثل في نفخ الروح المقاومة في منظمة التحرير الفلسطيني ينبثق منها قيادة موحدة مع حزب الله والحركات المقاومة العربية الأخرى. فتح جميع الحدود المحاذية لفلسطين المحتلة في الجهات الأربع وإن لم يكن بإرادة طول الطوق فليكن رغما عنها بتشكيل سرايا مقاومة سرية في كل دولة عربية بشرط عدم تدخلها في الشؤون الداخلية لتلك الدول. تحمل الشعوب العربية بعض الأذى الذي يمكن أن يلحق بها بين الفينة والفينة بتبني منهج المقاومة فعلا لا كلاما. هل نحن نحلم أم أن هذا هو منهج فعلي من أجل التحرير؟  
التاريخ - 2015-01-29 1:10 AM المشاهدات 865

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا