شبكة سورية الحدث


قائدان في الشرق الأوسط لا ثالث لهما ... الرعب الاسرائيلي .

بقلم .. ربى يوسف شاهين   مع تعدد المؤامرات وتنوعها إن كانت السياسية أو العسكرية أو التجسسية ، او حتى الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، لم تستطع وعلى توالي الأيام و رغم قدرة منفذيها في بعض الأحيان ، من استغلال ثغرات من الضعف و قلة الإدراك وكثرة الطمع لتحقيق مآربهم ، إلا أنه ومع وجود قيادات متمثلة في كل من الرئيس "بشار الأسد" والسيد "حسن نصر الله" واللذان عملا بكل إيمان وثقة وحنكة سياسية ، على إيقاف هذا الإعصار الحربي المتعدد الاتجاهات ، فكانوا و مقاومتهم خير مثال لكثير من قادة الشعوب و" هنا لا نتكلم من فراغ " . إذا ما بدأنا بحرب لبنان 2006 ، فقد كانت حربا حاولت كسر المقاومة ، فاحتشدت القوات الإسرائيلية وبدأت المعركة وكانت المقاومة في المرصاد ، وحققت الانتصار على هذا الكيان الذي كان يعول على ضعف الحاضنة الشعبية للمقاومة وأنها غير قادرة على مجابهة من تعد نفسها الأقوى بجيشها وبمعداتها وأسلحتها ودباباتها وطائراتها ، فمسالة المقاوم سمير القنطار والأسرى اللبنانيين في إسرائيل وعلى مرور 30 عام لم تغب عن حزب الله ، وكان لابد من تحريرهم وكان "الوعد الصادق" ، وتم اسر جنديين اسرائيليين ليكون الهجوم الجوي والبحري على جنوب لبنان ، مستهدفا مطار بيروت ومحطات الكهرباء والجسور والطرق ردا على الاسر ، ولكن السيد حسن نصر الله "توعدهم بان المقاومة ستُصعد إن هم صَعدوا" ، وانتهت الحرب بانتصار سيد المقاومة وتحرير القنطار و رفاقه ، إلا ان يد الغدر فيما بعد قصفت المبنى المتواجد فيه واستشهد "القنطار" ، في محاولة من اسرائيل لإضعاف المقاومة اللبنانية عبر استهداف القياديين ، من الحاج عماد مغنية إلى القنطار إلى الكثيرين ممن أذاقوا دولة الكيان طعم الذل و الهوان ، لكن هيهات ، فالمقاومة حاضرة دائما و أبدا .ما زالت المؤامرات مستمرة لإضعاف الشرق الأوسط وتقسيمه ، حيث أكد الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله" في ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006 أن ما كان يجرى منذ 7 سنوات إلى اليوم هي حرب تموز أخرى ، وتهدف إلى الغايات نفسها لحرب 2006، التي كانت تستهدف تحقيق ما يريده الأميركيين للسيطرة على المنطقة وعندما فشلت فشل المشروع". وعلى الضفة الأخرى ولنفس النهج المقاوم حيث الرئيس "بشار الأسد" ومنذ اندلاع المؤامرة في 2011 على سوريا الصمود ، كان مثالا للرئيس صاحب الحكمة السياسية ، فاستطاع بحنكته ورجاحة قراراته والدعم الذي قدمه لجيشه ولشعبه وعلاقاته السياسية مع الحلفاء ، من عبور نار هذه الحرب القاتلة رغم كل الحقد والغل المجموع عليه ، والاتهامات باستخدام الكيماوي والقتل والخراب فقد "نسبوا لسيادته " كل ما يحصل في هذا البلد المقاوم ، ولكن ما حققه و جيشه العربي السوري من انتصارات اذهلت من أشعلوا هذه الحرب ، فكسرت ادواتهم على ارض العز والكرامة سورية ، فالتاريخ سيسجل ما حدث ، وأن القائد الحق هو من لا يقبل بان تقسم بلده لأي ظرف كان وهذا ما اكد عليه مرارا و تكرارا في كل لقاء" السيادة السورية هي حق من حقوق الشعب السوري ونحن عازمون على استعادة كل شبر من سورية" .الشرق الأوسط وبوجود هذين القائدين سيكون كَسور من النار في وجه الأعداء و الطامعين ، و يجعل كل من يفكر بالاقتراب منه ، ان يفكر الف مرة لتحقيق ربيعه او صيفه على هذه الارض الطاهرة فربيعكم مردود عليكم والأيام شاهد .ختاما ..هنيئا لإسرائيل بالرعب القادم من الاسد و نصر الله ، و مبارك لإسرائيل فشل "ربيعكم العربي وفوضاكم الخلاقة".
التاريخ - 2018-08-28 5:54 PM المشاهدات 1776

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا