شهر بالتمام مضى على تحضيرات كرة الاتحاد للموسم الجديد مع تنقل الى اللاذقية للمشاركة بدورة الوفاء والولاء التي ينظمها نادي تشرين والهدف منها الوقوف على مستوى اللاعبين ومدى الفورمة التي وصل لها الفريق قبل مواجهة الجيش في نهائي كأس السوبر ومن ثم دخول معترك دور المحترفين ، الاتحاد أنهى تقريباً تعاقداته التي جاءت متقلبة فمنها مقبول ومنها رسمت الكثير من علامات الاستفهام حول انتدابات غير مقنعة بعيداً عن المستوى الحقيق لمن بات على قيود النادي هذا الموسم ولم يكن هناك أي قراءة حقيقة لبعض اللاعبين الموقعين وهو شيء يكاد يكون مماثل للسنوات الماضية حول آلية التعاقدات التي تجري في شيء من الزحمة مع زخم اعلامي ورفع عدد المنتدبين علماً أن النادي يملك أسماء قادرة على سد بعض المواقع التي يحتاجها الفريق لكن فضل المسؤولين جلب لاعبين نص كم بالعربي الفصيح وهو أمر يبدو معتاد في ظل عدم التفكير بعقلية احترافية خالصة ، بالعموم ننتظر ما ستحمله الأيام القادمة حول جميع تلك الصفقات التي ستجتاز حاجز المئة مليون ليرة وسورية وهو الحد الأدنى بحسب ما يصلنا من قيمة العقود المبرمة لكن لم نعرف حتى الآن ما هو وضع المدرب الذي يعمل دون أي عقد وهل فعلاً كان له رأي باللاعبين القادمين مع شخبطه ورقية تبدو غير مفهومة من خلال صرف لاعبين ومن ثم اعادتهم وعدم معرفة ما يدور داخلياً حول الوضع الإداري والتنظيمي والجانب الأخير هو الأسوأ حيث لم يتمكن النادي من رفع لوائحه وكشوفاته مع إنقضاء الوقت المحدد من قبل الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وهو ما يؤكد حالة من عدم المتابعة وسوء تنظيم لا مبرر له فالرزمانة وزعت لجميع الأندية وحدد فيها تواريخ جميع الإستحقاقات فمن يسأل عن هذا التقصير ولماذا لم يتم وضع شخص مناسب مختص بتلك القضايا أم مازلنا بعيدين عن إدارة الأمور باحترافية عالية .محطة وملايين الفريق جمع شمله وحط رحاله في اللاذقية مع كوكبة كبيرة من اللاعبين بينهم من فئة الشباب لأسباب تبدو غير منطقية مع زخم التعاقدات الغزيرة التي حدثت والجميع ير أن تلك الأسماء الصغيرة لا دور لها وتركها مع فريقها هو أفضل لأن لديها دوري يتوجب أن يستعدوا مع بقية رفاقهم له ووجودهم بفريق الرجال أمر غير مجدي ويجب التركيز على الموجودين فهم يتجاوزون حاجز اللوائح المسموح بها ناهيك عن أن الفريق ينتظره بطولة كأس الاتحادي الآسيوي ، دورة تشرين تعتبر محطة جيدة للجهاز الفني بغية وضع تصور نهائي للفريق قبل بداية الموسم رسمياً فالجماهير لن تكون رحيمة بعد ضخ عشرات الملايين والبطولات هي من تسكتهم بعد مضي موسمين مخيبين خرج فيهم الاتحاد خالي الوفاض .أبرز التعاقدات الاتحاد دخل بورصة الانتقالات بقوة من خلال عدد اللاعبين الذي جلبهم وهم على الشكل التالي :أحمد كلاسي من الوحدة ، أحمد كلزي من الحرفيين ، مهند خياري من الشرطة ، محمد دعاس من البحري العراقي ، محمد غباش من نفط الجنوب العراقي ، شاهر شاهين من قلالي البحريني ، عبد اللطيف سلقيني من الجيش ، خالد قصاب ، وتم التجديد لأحمد الأحمد ، حسام الدين عمر ، ابراهيم سواس ، وعودة من الإعارة لعمار شعبان ، طالب عبد الواحد ، حازم جبارة ، محمد العبدو ، عبد الملك حلبية ، بهجت سكري ، وتم الإستغناء عن محمد اليوسف على سبيل الاعارة لصالح نادي الساحل و حسن الضامن للجار الحرية وأحمد العلي للطليعة .اذاً تلك أهم معالم فريق الاتحاد بوافديه الجدد الذين سيدخلون تحت قيوده هذا الموسم حيث لم يتقدم مجلس الإدارة حتى الآن للإعلان عن مؤتمر صحفي يشرح به وضع فريقه الكروي لتبقى الإجتهادات الشخصية من قبل المراسلين هي الحاضرة عبر البحث عن المعلومة التي لا يفصح عنها .
التاريخ - 2018-09-02 12:38 AM المشاهدات 1144
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا