درعا..امل الناصر ..هيثم علي شدد شيوخ ووجهاء ملتقى العشائر العربية الذين قدموا من جميع المحافظات السورية إلى محافظة درعا على وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحرير كامل الأراضي السورية وأنهم سيعملون كتفا إلى كتف مع وحدات الجيش لطرد الإرهابيين والقوات الأجنبية الأمريكية والتركية المحتلة مهما بلغت التضحيات وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.وخلال الملتقى الذي أقامته العشائر العربية في مدينة درعا وباستضافة من الشيخ عبد العزيز الرفاعي أعرب المشاركون تهنئتهم ومباركتهم لأهالي محافظة درعا بتحرير المحافظة من رجس الإرهاب ومؤكدين تأييدهم لجميع الخطوات التي يقوم بها الجيش العربي السوري لدحر الإرهابيين من كامل الأراضي السورية، وأكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية السورية من درعا وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية.وقال الشيخ عبد العزيز الرفاعي من عشيرة الرفاعي الذي استضاف وجهاء العشائر إن الملتقى من شيوخ ووجهاء العشائر العربية أتى تأكيداً على الوقوف مع الجيش في الدفاع عن سورية والتنديد بالعدوان الخارجي الذي لن ينال من سيادة هذا البلد الكريم ومباركة لأهالي حوران جميعا بتحرير جميع مناطق وقرى وأرياف حوران من الإرهاب ودحره بسواعد وهمة رجال الله في الأرض رجال الجيش العربي السوري واليوم نوجه رسالة حب ومحبة لكل الإخوة في سورية ونقول لهم إن سورية لنا جميعا فهي الأم إذا نادت أبناءها نكون جاهزين جميعا لتقديم الغالي والنفيس ونضحي بأرواحنا ودمائنا فداءها. ونرحب بجميع شيوخ العشائر العربية بسورية في محافظة درعا.من جانبه أكد الشيخ خالد الفلاج شيخ عشيرة وقبيلة الشرابين بمحافظة الحسكة الوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري لدحر الإرهاب أينما كان وفي الدفاع عن الوطن واستقلاله وسيادته ويرفضون أي تدخل خارجي في شؤونه واليوم ملتقى القبائل والعشائر في سورية يؤكدون وقوفهم مع شعبها وجيشها وقيادتها وستبقى مدافعا عن كرامة وعزة الوطن وستتصدى لكل مؤامرات المتآمرين، وأشار أن الدافع الذي حمل أبناء القبائل والعشائر على القدوم إلى درعا هو أصالتهم وعروبتهم وانتماؤهم للوطن لأنهم أدركوا بوعيهم الكبير وبحسهم الوطني الشفاف وبصفاء قلوبهم المفعمة بالخير حجم المؤامرة على الوطن ومباركين بالتحرير لأبناء حوران الاكارم .وقال الشيخ ناصر المعماري وشيخ قبيلة المعامرة بسورية عندما خطط أبناء صهيون وعملائهم لضرب وحدتنا الوطنية وقفنا بجمع مكونات الوطن وشكلنا بكل الأطياف أجمل لوحة وبأجمل الألوان لنقول إن تنوعت منا الألوان فما نحن إلا من دوحة غناء أنبتت كل هذه الورود والأزهار وعندما أرادوا إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وقفت مآذن المساجد لتعانق الكنائس وخرجت بصلاة عشق رباني رتلتها محاريب القلوب وخشعت لجمالها الأرواح وعندما أرادوا إثارة النعرات الجاهلية والعشائرية أجابتهم القبائل والعشائر السورية والعربية خير جواب فوقفوا مندهشين عندما رأوا العباءات العربية والسورية الأصيلة تقف مثل أشجار السنديان لا تهزها رياح الفتن ولا تجتثها مخالب الغدر والخيانة وقلتم نموت ولا نسمح أن يمر على سورية الحبيبة هذا التآمر. مبروك لحوران وللوطن تحريرها وعودتها لحضن الوطن بجميع مكوناتها.بدوره قال الشيخ زياد الحسين من وفد محافظة القنيطرة إن عظمة الشعب السوري تجلت في محنته فكان صابراً صامداً محتسباً مقدساً لشرف انتمائه ولولا ذلك لكان نال منه الحاقدون والمتغطرسون وهذا النسيج الوطني النبيل الذي تعددت مشاربه واختلفت أهواؤه وتنوعت مطالبه وتفرعت أنسابه بحد ذاته هو عافية الوطن وأشار بأن اجتماع أبناء الشعب السوري في هذا الملتقى هو للتعبير عن وحدتنا الوطنية وتضامننا وحبنا الخالص لوطننا الحبيب في هذه الظروف الخاصة.وفي نهاية اللقاء أعلن شيوخ العشائر البيان الختامي مؤكدين فيه وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحرير كامل الأراضي السورية وأنهم سيعملون كتفا إلى كتف مع وحدات الجيش لطرد الإرهابيين والقوات الأجنبية الأمريكية والتركية المحتلة مهما بلغت التضحيات وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
التاريخ - 2018-09-24 8:03 PM المشاهدات 1143
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا