امل الناصر تتابع ورشات مجلس مدينة درعا أعمال إعادة تأهيل أرصفة المدينة لإعادة الوضع كما كان عليه بعد عودة حالة الأمن والاستقرار للمحافظة وفتح الطرقات وتأهيل الحدائق ما انعكس على حالة الاستقرار التي تعيشها درعا بعد تخليصها من الإرهاب وإعلان العودة التدريجية للحياة بالمدينة بالتعاون مع الجهات المختصة في المحافظة التي تعمل على تأمين المواد الأساسية وإعادة البنى التحتية وإصلاح ما دمره الإرهاب.مراسلة سورية الحدث الاخبارية تجولت مع رئيس دائرة الأشغال بمجلس مدينة درعا المهندس خالد المسالمة والذي قال لنا عن هذه المشاريع: عودة الأمن والأمان لمدينة درعا واستقرار الوضع بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وفرت البيئة الملائمة لإطلاق عجلة العمل الخدمي في المدينة وهنا البلدية بدأت مباشرة بأعمال إنجاز أعمال التأهيل في جميع شوارع المدينة ونفذت العدد من المشاريع المهمة بالمحافظة أثمر في إنجاز جزء كبير من أعمال تأهيل الأرصفة في جميع أحياء المدينة والتي وصلت نسب الانجاز فيها إلى مراحل متقدمة وتم فتح الطرقات الرئيسية بالمدينة شارع هنانو والقوتلي والشهداء وتأهيل الأرصفة في معظم الشوارع وتعريض مدخل المدينة من الجهة الشرقية حيث بدأت بتنفيذ الأرصفة على جانبي الطريق بعرض مترين ونصف المتر لكل جانب بعد إزالة جميع التعديات على الطريق وتجهيز شبكتي الكهرباء والمياه حيث تعمل ورشات المجلس تعمل بورديات على مدار النهار لتنفيذ أعمال التوسعة. وتم طلاء الاطاريف بالشوارع الرئيسية بالدهان وقص وتقليم الأشجار بحديقة الباسل وفي منطقة درعا البلد عبر إزالة الأنقاض والأتربة. وعبر عدد من الأهالي عن فرحتهم بمشاهدة المدينة بحلة جديدة فقال سالم أبازيد اليوم بعد سنوات من الظلام والألم بمدينة درعا تعود لسابق عهدها بعودة الخدمات الأساسية لها وأهمها تأهيل الأرصفة التي أعطت جمالية للشوارع بعد دهن الاطاريف وفتح الطرقات بعد طرد الإرهابيين ما سهل على المواطنين السفر واختصر الفارق الزمني ووفر عليهم الكثير من المشقة والأعباء المادية والاهم انه يفعل الحياة على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والخدمية في المناطق المحاذية للمدينة ومنها حي البلد وطريق السد وتنشيط الحركة الاقتصادية ويختصر المسافة على المسافرين وخصوصاً الموظفين والطلاب الذين كانوا يضطرون لقطع ضعف المسافة للوصول إلى أعمالهم وجامعاتهم.كما عبر عدد من سائقي السرافيس عن ارتياحهم وفرحتهم بإعادة الحياة الطبيعية إلى الطرق الرئيسية فقال خالد محاميد سائق سرفيس على خط درعا البلد المحطة اليوم تعود الحياة لدرعا كما كانت عبر ترميم الأرصفة التي أعطت منظراً جمالياً للمدينة التي عانت طويلا من الدمار والإرهاب وعادت الحياة كما كانت عليه منذ نحو سنوات وتعزيل وفتح الطرقات يختصر الزمن ويعزز حالة الاستقرار والتواصل الاجتماعي بين الأهالي وينشط الحركة التجارية والزراعية بين كل البلدات المطلة على المدينة وتأتي إعادة تأهيل الأرصفة والطرقات بعد إعلان مدينة درعا خالية من الإرهاب وتحريرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري.
التاريخ - 2018-10-08 3:37 PM المشاهدات 1467
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا