وضعت الشركة العامة للكهرباء في محافظة درعا محطة تحويل الباسل في بلدة المسيفرة شمال شرق مدينة درعا بالخدمة بعد أن كانت لحقت بها أضرار مختلفة بفعل الإرهاب، وأعادت ورشات المديرية تأهيل المحطة بالتعاون مع دائرة التشغيل التابعة للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء.مراسلة صفحة سورية الحدث الاخباربة التقت مدير عام شركة كهرباء درعا المهندس غسان الزامل الذي تحدث لنا عن إعادة تأهيل المحطة فقال: تأتي أهمية هذه المحطة التي تم إعادة تفعيلها وتأهيلها خلال فترة قياسية فور سيطرة وحداتنا المقاتلة على بلدة المسيفرة التي تتواجد فيها المحطة وكونها تغذي العديد من البلدات في الريف الشرقي من المحافظة ولاسيما أم ولد والغارية الغربية والغارية الشرقية والمسيفرة والجيزة والمتاعية والكرك وكحيل والطيبة، ومحطة التحويل كانت خارج الخدمة منذ عدة سنوات بسبب تعرضها لأضرار كبيرة جداً نتيجة لاعتداءات الفصائل المسلحة، وتمت أعمال إعادة التأهيل بجهود وكوادر الشركة العامة لكهرباء وتبلغ استطاعة المحطة 30 ميغا عبر محولتين إحداهما 20 ميغا تم وضعها بالخدمة والأخرى 10 ميغا جاري العمل على إصلاحها.وتابع مدير شركة الكهرباء حديثه بالقول: وضع محطة الكهرباء في الخدمة ساهم بتوفير المزيد من الجهد المبذول من قبل ورشات الكهرباء في صيانة خطوط نقل الطاقة ومحطات التحويل الإضافية التي تم اعتمادها في الفترة الماضية لتزويد الريف الشرقي بالطاقة الكهربائية، وبعدما أصبحت المحطة في الخدمة تم استئناف تغذية بلدات ومدن ريف درعا الشرقي بالتيار الكهربائي وذلك بعد استكمال إصلاح الشبكات داخل هذه البلدات وورشات الشركة مستمرة في عملها حتى خلال فترة العطل الرسمية وذلك بهدف الإسراع في أعمال إعادة تأهيل الشبكات الكهربائية لإيصال التيار إلى جميع المناطق في محافظة درعا.وعن قيمة أضرار قطاع الكهرباء بريف المحافظة تابع حديثه تعرض لأضرار كبيرة من خلال الاعتداءات الإرهابية التي طالت مقر الشركة الأساسي ومحطات التحويل في مختلف مناطق المحافظة وبلغت قيمة أضرار قطاع الكهرباء بريفي درعا الشرقي والشمالي نتيجة الأعمال الإرهابية مبالغ كبيرة تقدر بالمليارات، وتم بعد التحرير إعادة التغذية الكهربائية لـ 43 بلدة وتجمعاً سكانياً بعد صيانة وإصلاح شبكات التوتر على اختلافها ومراكز التحويل،ويجري العمل حالياً لبدأ تأهيل الشبكات في منطقة حوض اليرموك في بلدات سحم الجولان وحيط وتسيل والعمل جاري لإصلاح وصيانة خط التوتر الواصل من محطة العجمي لهذه البلدات، بينما يتم تجهيز الشبكات الكهربائية في عدة بلدات أخرى بانتظار تركيب محولات كهربائية لها.المواطن خالد الزعبي أحد سكان بلدة المسيفرة قال لنا: الحياة اختلفت في البلدة بعد عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع استمر لسنوات عانينها فيها كثيرا لغياب الكهرباء وتطل أعمالنا وأشغالنا واليوم بعد إصلاح المحطة وتأهيل شبكات الكهرباء وصيانتها وإعادتها للخدمة نشعر بقيمة النعمة التي كنا نعيشها قبل سنوات، نشكر العاملين في الكهرباء الذين واصلوا العمل وفي أوقات العطل لعودة التيار الكهربائي للمنطقة الشرقية.بينما قال المواطن عمار الرفاعي من بلدة الكرك: عودة التيار الكهربائي ساهمت باستثمار آبار المياه لسقاية المزروعات والمشاريع الزراعية التي كنا نعتمد فيها على المازوت بتشغيلها وكانت تكلفنا مبالغ طائلة نتيجة ارتفاع أسعار المازوت، عدا عن تشغيل آبار مياه الشرب عبر تغذية محطة مياه الشرب.أمل الناصر
التاريخ - 2018-10-11 5:45 PM المشاهدات 870
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا