بعد تهرب العديد من الدول الأوروبية من استقبال عناصر «الخوذ البيضاء» بادرت الحكومة الكندية إلى «توطينهم» مع أفراد من عائلاتهم.وأعلنت الحكومة الكندية أمس أنه تستعد لتوطين مجموعة من هؤلاء، دون أن تشير إلى موعد وصولهم إلى أراضيها، أو أين سيتم توطينهم فيها.ولم توفر وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين أحمد حسين الفرصة لاتهام الحكومة السورية وحليفها الروسي زاعمة أن أولئك العناصر «اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم» من قبلهما!وأنكر البيان المشترك للوزيرين الحقائق حول هذه المنظمة، واعتبروهم مجرد «مسعفين»! كما أكدا أن الحكومة الكندية «دعمت عمل الخوذ البيضاء» زاعمة أن هذا «التزام أخلاقي» لمساعدة هؤلاء الأفراد المهددين وعائلاتهم.وكان الأردن قد أعلن في تموز الماضي أنه ااستقبل 422 من هؤلاء الذين فروا من أمام الجيش السوري ولجؤوا إلى «إسرائيل» التي دعمتهم علناً في الحرب ضد سورياً، كمرحلة مؤقتة ريثما يتم إيجاد مكان لـ«توطينهم» فيه.وأكدت الخارجية الأردنية الأسبوع الماضي أن 279 منهم قد غادروا الأردن فعلاً.وكانت الحكومتان السورية والروسية قد قدمتا الكثير من الأدلة على تورط عناصر هذه المنظمة في حمل السلاح والقتال إلى جانب المنظمات الإرهابية المعروفة، إضافة إلى فبركتهم عمليات «هجوم بالأسلحة الكيمائية» لاتهام الجيشين السوري والروسي بها. إلا أن الغرب تجاهل تلك الحقائق وأصر على زعمه بأنها «منظمة إنسانية»، وقام باستغلال فبركاتها ضد سوريا.
التاريخ - 2018-10-20 5:49 PM المشاهدات 621
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا