الجمهورية الاسلامية الايرانية بين اليوم والغد

أقامت لجنة الصداقة الايرانية الفلسطينية في لبنان مؤتمراً بمناسبة 40 سنة على انتصار الثورة الاسلامية في ايران بعنوان ” الجمهورية الاسلامية الايرانية بين اليوم والغد ” في مطعم الساحة – بيروت . استهل المؤتمر بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد اللبناني والفلسطيني والإيراني ، و قدمت المؤتمر الإعلامية لينا زهرالدين ، والقت كلمة عرضت فيها للعلاقة التاريخية بين ايران وفلسطين منذ ٤٠ سنة وحتى اليوم ، و تطرقت الى محاور المؤتمر .القى المستشار الثقافي للسفارة الايرانية في لبنان الدكتور محمد علي شريعتمدار كلمة السفير الإيراني تطرق فيها الى القضية الفلسطينية كقضية مركزية بالنسبة لإيران ، وذكّر بزيارة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الى طهران . وأضاف ، مازلت ايران وستبقى الى جانب فلسطين ، وستعمل على افشال كل المخططات التي تنال من عودة الفلسطينيين الى ارضهم ، واعتبر ان ايران التي تواجه عدوا قويا ، ستنتصر في نهاية المطاف ، وستتحرر فلسطين من رجس الصهاينة ليصلي كل المؤمنين في القدس ان شاء اللهالقى امين سر الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير فتحي ابو العردات كلمة السفير الفلسطيني فقال : تعود بِنَا الذاكرة الى ايران عندما زارها اول زعيم في العالم الشهيد ياسر عرفات بعد انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني .القى عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج حسن حدرج كلمة حزب الله قال فيها : منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران وحتى الان ، هناك سؤالا يطرحه البعض : هل ايران تشكيل تهديدا للمنطقة او حليفاً استراتيجياً ، الجواب واضح هو ما نسمع به الان من تطبيع مباشر عربي – صهيوني . وأكد حدرج ان قوة ايران اليوم ستحقق انتصاراً سياسيا لا سيما في موضوع الاستقطاب الدولي . وسأل حدرج : من الذي يدعم الارهاب في المنطقة لاسيما الارهاب الصهيوني و التكفيري ؟ انها الولايات المتحدة الامريكية ، ومن وقف ضد هذا الارهاب ؟ أليست ايران وحلفائها . وتحدث حدرج عن السلاح النووي الإيراني السلمي الذي بتكتل ضده اغلب الدول بينما هناك ترسانة أسلحة اسرائيلية لا يجرؤ احد على فتح هكذا ملف . اما عن اﻻنشطة الإقليمية لإيران قال حدرج ان أنشطة لدعم الشعوب وليس تهديدا للدول كالعراق ولبنان وسوريا وفلسطين .القى الدكتور محمد البحيصي رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الايرانية ، فأكد على اهمية هذه الثورة ، واضاف يبدو ان العالم لم يعرف حتى اليوم ماذا حدث منذ ٤٠ سنة في ايران .القى الشيخ الدكتور تمام الشيخ ال ابراهيم كلمة ركز فيها على ان ايران الثورة بلغت اشدها رغماً عن انف الصهاينة ،القى مسؤول حركة حماس في لبنان الحاج علي بركة كلمة حركة حماس ، وتطرق الى ان العقوبات الامريكية على ايران هي نتيجة قوة إيرانكلمة الخبير الاقتصادي د. روني ألفا تحدث فيها عن العقوبات الاقتصادية مستعرضا الكثير من نقاط القوة التي تمتلكها ايران أكد القائد العام للحرس القومي العربي ذولفقار العاملي ان  الامريكي لن يتقبل حالة كإيران لذلك فرض عليها العقوباتالخبير الاقتصادي زياد ناصر الدين استعرض العديد من الدراسات الاقتصادية التي تؤشر الى نمو الاقتصاد الإيراني وقدرته على مواجهة العقوبات .الاعلامية الدكتورة زينب الصفار تحدثت عن الخطة الاعلامية التي تستخدم للنيل من قوة وقيم الجمهورية الاسلامية الايرانية .الباحثة والإعلامية فرح الجراخ قالت ان للجمهورية الاسلامية فضلا كبيرا في صناعة الانتصار العراقي ضد داعشالكلمة الاخيرة كانت لرئيس لجنة الصداقة الايرانية الفلسطينية فرع لبنان الاستاذ عبدالرحمن جاسم شدد فيها على دور ايران الطليعي في المنطقة ، بعيدا عن كل ما يسوقه الأعداء ، واشاد جاسم بالمداخلات التي تخللها المؤتمر واعداً بإصدار توصيات في هذا المجال .المؤتمر حضره شخصيات سياسية ودينية وإعلاميةنذكر منهمعضو الجبهة الوطنية التقدمية امين شعبة منبج لحزب العهد الوطني المستشار والمحلل السياسي السوري جمعة العيسىالإعلامية سناء فنيشالدكتور امجد الغرباويالاعلامي فيصل عبد الساترالاعلامي عبد الرحمنالاعلامي حسين عز الدينالاعلامي علي بحيى واختتم بتوزيع دروع تقديرية لعدد من جرحى المقاومة .