مباراة مصيرية تنتظر فريق الحرية في أولى مواجهات مرحلة الإياب من المجموعة الثانية لأندية الدرجة الأولى حين يحل ضيفاً على المتصدر قمحانة في حماه وتأتي أهمية المواجهة من حيث تخوف جماهير الأخضر من النتيجة التي قد تفرزها المباراة والتي بدورها قد تقلص حظوظ الأخضر بالعبور الى النهائيات وبذلك يضيع جهد موسم كامل رغم الدعم الكبير الذي قدمه مجلس الإدارة من خلال التعاقدات التي أبرمها أملاً منه بعودته لموقعه الطبيعي بين نخبة فرق دوري الدرجة الممتازة ، المباراة تكسب أهمية كبرى بلا شك وهي تحتاج لشحن معني وبناء عليه سيرت جماهير الحرية عدد من الحافلات الى حماه وانضمت إليها جماهير الاتحاد أيضاً في سابقة هي الأولى من نوعها ، الجهاز الفني الذي يقود فريق الحرية هو نخبة من الشباب الصاعد ويتقدمهم المدرب محمد اسطنبلي الذي تصدى لهذه المهمة بعد عصافة من الرياح العاتية التي هبت على مجلس الإدارة في جدل كبير وإنقسام حول تعيينه ولكن الجميع الآن طوى هذه الصفحة والكل بات يقف على مسافة واحدة من نادي الحرية ، المباراة تشكل مفترق طرق للأخضر الذي يمني النفس بالفوز والعودة الى حلب ليقابل بالجولة الثانية جاره العمال الذي فرض عليه التعادل ذهاباً يما يعني أن الحرية سيلعب جميع مبارياته الثلاثة للفوز حتى يضمن تربعه على صدارة مجموعته .المدافع عمر حميدي أكد على أهمية المباراة وإن حققنا الفوز سنكون قد قطعنا شوط كبير وإن جاءت النتيجة سلبية فذلك سيؤثر علينا لأن ما تبقى لنا من مواجهات جميعها ستكون غاية بالصعوبة كون منافسينا لديهم أمل بصدارة المجموعة لتقارب الفرق نقطياً ، بكل الأحوال الاستعداد بالفترة الماضية كان على مستوى عالي والجميع لديه تفاؤل كبير لتخطي قمحانة وشخصياً أتوقع الفوز بفارق هدفين .
التاريخ - 2018-11-11 7:07 PM المشاهدات 775
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا