أكد مدير "فرع غاز دمشق وريفها" منصور طه أن موضوع تطبيق البطاقة الذكية على الغاز المنزلي قيد الدراسة حالياً وسيبت فيه قريباً، متوقعاً ألا تقل الكمية المخصصة لكل عائلة عن أسطوانتين في الشهر.وأضاف أنه سيتم مراعاة الكميات التي ستصبح استحقاق كل عائلة، بحيث يكون ما سيتم تخصيصه في فصل الشتاء أكثر من مخصصات العائلة بالصيف.ويصل معدل الاستهلاك اليومي الوسطي للعاصمة وريفها في فصل الصيف إلى 35 ألف أسطوانة بالحد الأدنى، وذلك منذ بداية نيسان حتى أيلول، أمّا في فصل الشتاء فيبلغ 55 ألف أسطوانة منذ تشرين الأول حتى نيسان.وأوضح مدير فرع غاز دمشق وريفها أنّ استلام الغاز عبر البطاقة الذكية سيكون على بطاقة مازوت التدفئة نفسها، معتبراً هذا الإجراء سينهي جميع عمليات الاحتكار وبيع المادة في السوق السوداء.ومن خلال البطاقة، سيلزم كل متعهد ببيع جميع الكميات المسلمة له وتكون مسجلة على النظام الإلكتروني الخاص بكل سيارة، والمرتبط مع الجهات المعنية في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" و"وزارة النفط والثروة المعدنية" و"شركة تكامل"، حسبما أضافه طه.ورجّح طه حدوث انفراج في كميات الغاز المطلوبة للاستهلاك في دمشق وريفها والقنيطرة خلال يومي الجمعة والسبت القادمين، بالتزامن مع افتتاح الميناء المغلق حالياً بسبب الأمطار، ليتم تفريغ السفن من حمولاتها، وضخ الكميات في السوق المحلية.وأكد مصدر في "محافظة دمشق" قبل أيام خفض كميات الغاز المخصصة لدمشق، نتيجة عدم تمكن باخرة الغاز التي وصلت إلى سورية من تفريغ كامل حمولتها بسبب بدء تأثير العاصفة الجوية وتوقف عمل المرافئ."وتعد مادة الغاز متوفرة في السوق وبكميات كافية للحاجة"، بحسب ما قاله رئيس مكتب "نقابة عمال النفط بدمشق" علي مرعي مؤخراً، متهماً الموزعين باحتكار الكميات وبيعها بالسوق السوداء، داعياً إلى ضبط الأسواق لحل هذه الأزمة.
التاريخ - 2019-01-10 1:01 PM المشاهدات 1009
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا