سورية الحدث _ عبادة محمد ناقشت غرفة تجارة دمشق مع وزارة التربية والتعليم مخرجات التعليم المهني وربطها بسوق العمل مستشهدة بتجربة مجموعة سكر التجارية التي قدمت تجربة ناجحة لرفد مخرجات التعليم وتهيئتهم لدخول سوق العملأكد معاون وزير التربية سعيد خراساني أن مهمة الوزارة تنحصر في تدريب الطلاب لينطلقوا لسوق العمل وليس مهمتها التوظيف، مضيفا أن لدى الوزارة ٢٤ برنامجا تعليميا مهنيا وصناعيا وتجاريا وتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات صناعيةوتجارية لربط مخرجات التعليم بسوق العمل وبين خراساني ان وزارة التربية تتخذ القرار وحدها في حين يجب ان يشارك فيه الصناعي والتجاريلذا طالب خراساني بتشكيل هيئة للتعليم المهني والتقني يكون فيها القرار مشترك مع اصحاب المهن الصناعية والتجاريةوأشار مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي إلى اهمية دور وزارة التربية كونها المرحلة ما قبل الجامعية التي يتم التوجه فيها الى الاختصاص الجامعي وهي مرتبطة باعمال يزاولها خريجو المعاهد التجارية والصناعيةوفي إشارة منه إلى حاجة سوق العمل لمهن حالية ومهن مستقبلية ما بعد الازمة قال خربوطلي ان اهمية هذه الندوة تاتي من اجتماع طرفين أحدهما سوق العمل والطرف الاخر مخرجات التعليم لوضع دراسات تحدد حاجة السوق من الاختصاصات المطلوبة موضحا عن ضبابية سوق العمل بسبب وجود قطاع عمل منظم وقطاع غير منظموكشف خربوطلي عن تعاون مع وزارة التربية في هذا المجال وسيتم تتويجه بمذكرة تفاهم فعالة يتم تدريب الطلاب فيها على التلمذة التجاريةوبينت الموجهة الاولى للتعليم المهني سوسن حرستاني انه تم تحديث المناهج التجارية وفقا لأحد الدراسات العالمية وطرحت دعوة لكل الشركات والبنوك لتوقيع اتفاقية مع الوزارة لتدريب الطلاب وتاهيلهم لدخول سوق العملوعرضت مديرة الموارد البشرية في مجموعة سكر التجارية نهى شويحنة تجربة الشركة الرائدة في تطبيق ربط مخرجات التعليم بسوق العمل مدى نجاحها في التطبيق حيث قامت الشركة بالتوجه لطلاب المعاهد التقانية واختارت فئة منهم ودربتهم في مجال الموارد البشرية والمجال التجاري واجرت اختبارات لهم كي يشعروا بجدية الموضوع ثم قدمت الشركة جوائز مالية وتقديرية للطلاب المشاركين مع توظيف للمتميزين منهم وقالت شويحنة ان الشركة انطلقت من منطلق المسؤولية الاجتماعية تجاه البلد لرفع طموح الشباب بعد ان ارهقته الحربيذكر ان معظم الخريجين من المدارس والمعاهد والجامعات لا يجدون ثمرة جيدة وملموسة للتعليم فمعظم من يدرس يخرج الى رصيف البطالة والبحث عن العمل ويظلون يبحثون عن العمل واغلب الخريجين يعملون في مجالات غير اختصاصاتهم لتبقى الشهادات حبيسة الأدراج او معلقة على الحيطان
التاريخ - 2019-01-17 5:36 AM المشاهدات 1251
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا