اخطر عصابة قتل في سوريا بقبضة الامن الجنائي بدرعا ضحيتها 1200 مواطن بدرعا

سورية الحدث  درعا...هيثم علي اكبر عصابة اجرامية في تاريخ سورية في اروقة  فرع الأمن الجنائي في محافظة درعا الذي تمكن خلال فترة قصيرة  من أكبر عصابة إجرامية في تاريخ البلاد، مسؤولة عن قتل ما يزيد عن 1200 مواطن. جرائم ارتكبوها تقشعر لها الابدان وتعتبر العصابة الإجرامية الأكبر في سجلات وزارة الداخلية السورية حتى اليوم وبدأت عملياتها الإجرامية منذ عام 2011 ولغاية 2015 رئيس فرع الامن الجنائي بدرعا العميد عبد القادر عبد الله سلطان تحدث لموقع سورية الحدث الاخباري عن تفاصيل القضية فقال:قمنا بتطوير منظومة عملنا تماشيا مع مواقع المحافظة ومتطلبات مواطنيها الذين اثقلت كاهلهم سنوات الحرب الثمانية حيث بدات دوريات الفرع تجوب ارجاء المحافظة للمراقبة الامنية والقاء القبض على على كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن والمواطنين ومراقبة النشاط الاجرامي ودراسة اسبابة وفق سياسةوعمل الفرع بانه يجب عدم القبول بمقولة وجود جريمة غير مكتشف امرها وانه على المحقق متابعة البحث والتحقيق واكتشاف الجرم ومعرفة فاعله فقد بدا الفرع بالتحقيق في جرائم القتل التي لم يعرف فاعلها خلال السنوات الماضية حيث تمكن رئيس الفرع وضباطه وعناصره وبتوجيه من قائد شرطة المحافظة من القاء القبض على اكبر واخطر عصابة قتل بتاريخ سورية  فبعد ورود شكاوي من المواطنين محالة من القضاء على الفور باشر طاقم جمع الأدلة الجنائية والتحريات وجمع المعلومات في فرع الامن الجنائي اجراءات البحث والتحري.ونتيجة التحريات والادلة الجنائية والمتابعة تم كشف ملابسات بعض الجرائم والوصول إلى مرتكبيها والقاء القبض على افراد العصابة التي عاثت بقرى حوران فسادا وقتلا وسرقة وخطف.وساهم عودة سلطة الدولة السورية إلى كافة مناطق محافظة درعا بسهولة التحرك وجمع الادلة الجنائية بعدما بذلت وحدات الشرطة ما بوسعها لإعادة بسط سلطة القانون والحفاظ على استتباب الأمن والأمان في عموم المحافظة وريفهاوبالعودة لتفاصيل الجريمة التي تعتبر اكبر واخطر جريمة في القطر  تم  إلقاء القبض على العصابة التي تضم 17 مجرما من قبل عناصر فرع الامن الجنائي وبمتابعة واشراف من رئيس الفرع الذي كان يتابع ادق التفاصيل والقاء القبض على المتهمين بطرق حديثة وعلمية بعيدا عن الاشتباك معهم كونهم تعودوا على اراقة الدماء و قاموا بسلسلة طويلة من عمليات القتل والإجرام طالت ما يزيد على 1200 مواطن  قضوا نحبهم  على أيدي أفراد هذه العصابة الخطيرة  إضافة إلى قيامها بعدد كبير من عمليات الخطف والسرقة وقطع الطرقات وسرقة السيارات.بالاضافة للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمتاجرة بالسلاح والخطف مقابل الفدية وابتزاز وسرقة وسطو مسلح طالت   المواطنين الآمنين في جميع مناطق الريف الغربي والشرقي والاوسط بدرعا والقرى الممتدى على طول طريق استراد درعا.ولم يكن القاء القبض على هذه العصابة من قبل عناصر فرع الأمن الجنائي في درعا بالامر السهل فقد احتاج دقة وحذر وفكر جنائي احتاج جهد استثنائي استمر لاشهر و بشكل مكثف ويومي وكمائن امنية للوصول لافراد العصابة والقاء  القبض عليهم .و صولا إلى زجهم خلف القضبان، وإحالتهم القضاء المختص، بهدف محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم.اليوم تم تحويل هذه العصابة الخطيرة للقضاء المختص لينالوا جزاء ما اقترفوا من اعمال.