سورية الحدث مازال الغموض يخيم على واقع موظفي شركة محطة حاويات اللاذقية الدولية في ظل عدم صدور موقف رسمي من قبل مسؤولي الحكومة حول التمديد من عدمه،في الوقت الذي تتواتر فيه الشائعات عن مفاوضات مع هذا الطرف وذاك الطرف في ظل ضبابية حكومية تخيم على الموقف.مخاوف كثيرة تعتري مئات العمال والعائلات التي يعيلونها من خسارة وظائفهم.يقول المهندس "احمد "بلسانه ولسان العشرات من زملائه ،أننا وبعد ١٠ سنوات من العمل والخبرة نجد انفسنا في واقع لانحسد عليه ونتمنى وجود قرار يحسم الامور .اما العامل ماهر ورفاقه فيقولون ان حياتهم ارتبطت بالمحطة ولديهم التزامات مالية وعائلات يعيلونها واليوم أصبح أمرنا مجهولا ولا ندري والذي سبحدث؟الواقع الحالي أن هناك أكثر من ٦٠٠ عامل يواجهون خطر الصرف من العمل ويجدون أنفسهم في نفق مظلم حيث ينتظرهم مصير سيء ويناشدون الحكومة التدخل لضمان مستقبلهم وعملهم ..وهنا ولابد من التأكيد ومن موقعي كإعلامي متخصص بالنقل البحري السوري منذ العام ٢٠٠٨ وتابعت عقد المحطة منذ المفاوضات حتى اليوم..ان وجود المحطة كان نقطة إيجابية في سنين الأزمة ولولا وجود المحطة لتمنعت الكثير من الخطوط البحرية عن القدوم إلى سورية..ومحطة الحاويات لم تتوقف عن العمل يوما واحدا منذ تاريخ بدء عملها ١٠/١٠/٢٠٠٩ وحتى يومنا هذا رغم كل الأحداث الأمنية المؤسفة ،وأستمرت في الارتقاء بعملها للوصول إلى إيرادات هامة بلغت ١٨ مليار ليرة سورية العام ٢٠١٨.
التاريخ - 2019-01-26 9:32 PM المشاهدات 2178
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا