روسيا ترحب بالضيوف مرة أخرى

السويداء- معين حمد العماطوري قبل ستة أشهر فقط ، استضافت روسيا كأس العالم ، ومنذ عدة سنوات ، أصبحت هذه البلاد مسرحاً للمسابقات الرئيسية في تاريخ العالم كله - دورة الألعاب الأولمبية.بين هذين الحدثين ، أصبحت "الأخبار الرياضية من روسيا" مألوفة للغاية: بطولة العالم في ألعاب القوى والهوكي والكرلينغ والتزحلق على الجليد وتنس الريشة والبياتلون وكرة اليد والشطرنج والعديد من فنون الدفاع عن النفس والمصارعة - هل هناك رياضة لم ينافس بعد رياضيوها في الساحات الروسية؟!مرة أخرى، الحدود الروسية مفتوحة لجميع المشاركين ولضيوف دورة الألعاب العالمية الجامعية الشتوية 2019، التي تجري في مدينة كراسنويارسك الرّوسية. الروس لا يغلقون حدودهم على الإطلاق، على الرغم من الخطاب السلبي الفردي من السياسيين الأمريكيين والأوروبيين ومحاولاتهم لعزل روسيا، فإن العديد من الناس من مختلف أنحاء كوكبنا رؤوا كيف أن هذا البلد منفتح ومضياف، ألا وهو روسيا.من خلال الإظهار للعالم مستوى عال من التنظيم وعقد الأحداث الرياضية الكبرى، أثبتت روسيا للمجتمع العالمي بأكمله أنها بلد مضياف ومفتوح، ولديها خبرة واسعة وبنية تحتية ضرورية لإقامة فعاليات رياضية دولية. وكانت النتيجة فوريّة! إذ أنه ليس من المستغرب، أن العديد من الأوروبيين كانوا ينتظرون دورة الألعاب العالمية الجامعية الشتوية في روسيا، على أمل أن يتمكن فريقهم الوطني من التألق وتحقيق الإنجاز على الأراضي الروسية، وها هم الفرنسيون الذين تذوقوا بالفعل النجاح في روسيا، "وهذا الرابط لاثبات ذلك"....(https://www.facebook.com/events/2335614863362325/) فقط أولئك الذين يتوقعون تحقيق إنجازات عالية في الرياضات التي هي قوية تقليديًا لأنفسهم هم البولنديون "أيضاً هناك رابط لذلك"... (https:// www.facebook.com/1253336195/posts/10217482590157331/) والعديد من الآخرين (https://sioualtec.blogspot.com/2019/03/2019.html).ونظراً لرد فعل المجتمع الدولي الإيجابي على الأحداث الرياضية الدولية التي تقام في روسيا، فإن أسطورة عزلتها تبدو سخيفة على الأقل.يرى المجتمع الدولي أن روسيا لا تقف اليوم كمشارك في عمليات العالم العالمي فحسب، بل تعمل أيضًا كضامن للعالم متعدد الأقطاب، والذي يمكننا أن نلاحظه في عملية حل الأزمة السورية.نتمنى التوفيق لجميع المشاركين من مختلف أنحاء العالم في دورة الألعاب العالمية الجامعية الشتوية في روسيا!