سورية الحدث _ عبادة محمد ناقشت غرفة تجارة دمشق في ندوة الاربعاء التجارية مع الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق عدة صعوبات تواجه عمل حرفيي الذهب من أبرزها درجة التاجر في غرفة التجارة بسبب عدم وجود عمال لديهم في متجرهم الصغير رغم وجود كمية كبيرة من البضاعة مما يؤدي لنزول الدرجة أو عدم تسجيله في غرفة التجارة وايضا لديهم صعوبة ثانية في استيراد المادة الأولية التي تعتمد عليها عمل ورشاتهم أكد نائب رئيس جمعية الصاغة بدمشق إلياس ملكة أن رسم الانفاق الاستهلاكي الذي تفرضه وزارة المالية أثقل كاهل الجمعية في هذه الظروف حيث ان نسبة المبيعات قد قلت كما نسبة الانتاج مما أدى إلى إفراغ صندوق الجمعية فالوزارة تتقاضى ١٥٠ مليونا من الجمعيات الحرفية في دمشق وحلب وحماة تدفع منها دمشق ٨٣ مليونا وحلب ٦٠ مليونا وجمعية حماة تدفع ٦ ملايينوعن استيراد الذهب وتصديره أشار ملكة إلى أن استيراد الذهب المشغول ممنوع حرصا على الحرفة موضحا وجود مرسوم رئاسي صدر في عام ٢٠١٥ ينص أن اي مواطن سوري يدخل من نافذة حدودية ويحمل كيلو غرام من الذهب يدخله برسم ١٠٠ دولار للكيلو غرام ويستطيع أن يبيعه علنا كما يستطيع أي مواطن لديه ذهب ويريد التصريح عنها الذهاب إلى مديرية الجمارك وجمركته ب ٢٠٠ دولار للكيلو غرام أما التصدير يستطيع اي حرفي لديه منشأة صناعية بموجب بيان ب ١ تصدير الذهب كما يستطيع أي مواطن إدخال ١٠ كيلوغرام من الذهب من خارج القطر ببيان مؤقت ويخرجها نظاميا أما فيما يخص القطع الذهبية القديمة التي لا تحمل فاتورة فيستطيع صاحبها الذهاب إلى مركز الشرطة لاجراء بعض الامور الروتينية والحصول على بطاقة بالقطعة الذهبية وبيعها نظاميا في محلات الصياغةيذكر أن صناعة وتجارة الذهب تعتبر صناعة سورية قديمة منذ آلاف السنين ويثبت ذلك القطع الذهبية الموجودة في الاماكن الأثرية السورية كما أن جمعية الصاغة السورية موجودة منذ أربعينيات القرن الماضي
التاريخ - 2019-03-28 9:03 AM المشاهدات 835
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا