سورية الحدث _ عبادة محمد تحت رعاية مصرف سورية المركزي، وبمشاركة بنك بيمو السعودي الفرنسي وبنك البركة سورية والأمانة السورية للتنمية ووكالة الأغا خان للتمويل الصغير عُقدت ورشة عمل حول دعم وتطوير قطاع التمويل الصغير في فندق الأرميتاجناقش المشاركون في الورشة واقع عمل قطاع التمويل الصغير في سوريا، وأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمله وسبل تطويره، وضمان وصول الخدمات المالية والمصرفية لأكبر شريحة ممكنة، بما يسهم في دعم النمو والناتج المحلي إلى جانب المساهمة في خلق وتوفير فرص العمل والتقليل من البطالة.اكد حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول في كلمته أن التمويل الصغير حديث العهد في سورية بدأ في عام ٢٠٠٨ بمؤسسة واحدة واليوم يوجد أربع مؤسسات محققا نموا اقتصاديا بمعدل ٤٢% بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٧ وقد حظي باهتمام خاص من المصرف المركزي من خلال الاجراءات التي اتخذت في سبيل تطوير العمل فيه الذي انعكس من خلال زيادة عدد المستفيدين من التمويل الصغير وأشار قرفول ان القطاع يواجه العديد من التحديات أهمها تعدد المؤسسات المانحة للتمويل والدعم المالي وارتفاع التكاليف ونقص الكوادر المؤهلة وضعف الثقافة المالية والمصرفية لدى العديد من فئات المجتمعوفي تصريح للصحفيين بين الحاكم ان الحرب الاقتصادية الممنهجة على سورية تتطلب كافة الجهود لتدعيم قطاع المال والمصارف وقطاع التمويل الصغير مظرا لإمكاناته بتسهيل وصول التمويل إلى أفراد الأسر السورية بالإضافة إلى مصادر دخلهم المحدود مضيفا أن المصرف المركزي ينوجه وبالتعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات المالية لإعادة النظر بالإطار القانوني والتنظيمي لقطاع. التمويل الصغير بما يمنحه مرونة إضافية لتقديم المزيد من الخدمات المالية للأفراد والشركات بما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر معولا على التوصيات والنتائج التي ستخرج بها ورشة العمل للمساعدة في إعادة صياغة الإطار التنظيمي والقانوني ومنحه المرونة الكافية التي تساعد الأفراد في الحصول على التمويلمن جهتها معاون مدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف رغد معصب ان الورشة تؤدي رسالة مهمة لأن القطاع المالي الذي صمد خلال فترة الأزمة سيستمر بالدعم والتطويروأطلعت معصب المشاركين خلال مشاركتها في الورشة على البيئة القانونية والتشريعية لمؤسسات التمويل الصغير النافذة خاليا والآفاق والتطلعات لتطويرها في المستقبل ووقفت على المرسوم ١٥ وأهم أحكامه من جهة رأس المال المحظد والشريك الاستراتيجي ومعاييره المطلوبة من خلال مؤسسات التمويل الصغيراما رئيس قسم الرقابة المكتبية على المصارف في مصرف سوريا المركزي أمل المصري استعرضت خلال محاور الورشة مرتحل الترخيص والتسجيل والشركاء الاستراتيجيين وأهم المؤسسات المالية العاملة في القطر وهن مؤسسة التمويل الصغير الأولى وبنك الإبداع والوطنية للتمويل الصغير ومؤسسة هي قيد الإنشاء وهي مؤسسة نور للتمويل الصغيروأشارت ان هدف الورشة هو المشاركة في إعادة الإعمار وتطوير عمل القطاع لأن الشريحة المستهدفة هي شريحة كبيرةومن جهته مدير إدارة العمليات في مؤسية نور عصام قنديل أكد ان أهمية الورشة انها تناقش موضوعا جديدا يشكل ٧٠% من الاقتصاد السوري وهو المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغرالمخبأ باقتصاد الظل كنا بين انها تناقش التحديات والفرص التي تواجه مؤسسات التمويل الصغير العاملة في سوريا مشيرا ان المؤسسة بدأت عملها في عام ٢٠١٩ ضمن المرسوم ١٥ للعام ٢٠٠٧ وستباشر عملها قريبايذكر ان التمويل الصغير صناعة مصرفية حديثة العهد في سوريا وقد شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي والعالمي وتعتمد على تقديم التمويل لفئة مستهدفة للفئات الأكثر هشاشة وذوي الدخل المحدود بإجراءات مبسطة وشروط واضحة وعوائد مدروسة
التاريخ - 2019-04-30 4:16 AM المشاهدات 1435
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا