شبكة سورية الحدث


الصين تلمح بأنها على وشك الضغط على زناد سلاحها الأقوى في الحرب التجارية

تعتمد الولايات المتحدة إعتمادا ً كبيرا ًعلى الصين في الحصول على مواد الأتربة النادرة ، والتي تستخدم 17 عنصرا ً منها على نطاق واسع في صناعة البطاريات والهواتف الذكية والسيارات الكهربائية والطائرات المقاتلة.مصادر إعلامية وحكومية صينية, تتحدث بكثافة عن إمكانية تقييد الصين صادراتها الأتربة النادرة إلى الولايات المتحدة, وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى شلل في الصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية.وجاء التلميح الصيني واضحا ً حيال إحتمالية تقييدها لصادرات الأتربة النادرة إلى الولايات المتحدة , وإعتبارها إستراتيجية في الحرب التجارية.ومن الجدير ذكره , أن المواد الأرضية النادرة تُستخدم بكميات صغيرة لكنها أساسية وضرورية في التصنيع.وتعد الصين أكبر مورد في العالم للمواد الأرضية النادرة - التي تمثل 90 ٪ من الإنتاج العالمي - وتعتمد الولايات المتحدة على الصين في 80 ٪ من وارداتها من الأرض النادرة ، وفقا ً لموقع لبلومبرغ .وكانت زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" وكبير مستشاريه الإقتصاديين ، ونائب رئيس مجلس الدولة - الإسبوع الماضي - إلى مصنع الأتربة النادرة في شرق الصين , ومصنع المغناطيس الصيني, بمثابة رسالة قوية بهذا الشأن.في وقتٍ قالت فيه رئيسة لجنة التنمية والإصلاح الوطنية لصحيفة الشعب اليومية الحكومية, ردا ًعلى سؤال: "هل تقترح أن تصبح الأراضي النادرة جزءا ً من الإجراءات المضادة للصين ضد الضغوط الأمريكية غير المبررة؟"أجابت: "ما يمكنني قوله هو أنه إذا أراد شخص ما استخدام أرضنا النادرة لتصنيع المنتجات واستخدامها للحد من تنمية الصين ، فلن يكون شعب القاعدة السوفيتية الثورية وكل الشعب الصيني سعيدا ً".وأضافت: "لا يوجد فائزون في الحرب التجارية".الأتربة النادرة : البراسيوديميوم ، السيريوم ، اللانثانم ، النيوديميوم ، السماريوم ، والجادولينيوم.
التاريخ - 2019-05-30 2:48 PM المشاهدات 2901

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا