سورية الحدث _ متابعة.. كشفت الأرقام الصادرة عن المؤسسة العامة السورية للتأمين، عن ملامح جديدة لعودة الانتعاش والتعافي إلى البنى التنموية الأساسية، بعد سنوات الحرب الثماني.وفيما يرى اقتصاديون في المعطيات الراشحة عن “السورية للتأمين” مؤشرات تعافٍ اقتصادي كلّي على اعتبار قطاع التأمين هو البنية الفوقية في المنظومة الاقتصادية الكليّة، و مؤسسة التأمين السورية هي الرائدة في القطاع والذراع الحكومي الأكثر فعالية فيه.إلّا أن المهندس إياد زهراء مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين، يرى في الأرقام التي حققتها “السورية للتأمين” ترسيخاً للدور الحكومي في تجاوز حواجز الحصار وظروف الحرب.ويلفت زهراء إلى أن نتائج تأمين نقل البضائع خلال النصف الأول لعام ٢٠١٩ تؤكّد رسوخ الدور الحكومي الأهم في تأمين المستلزمات الغذائية والطبية المستوردة من خلال المؤسسة العامة الحبوب ومؤسسة التجارة الخارجية إضافة للجانب الخدمي لعقود المؤسسة العامة لنقل الطاقة الكهربائية وعقود الشركات العاملة بمجال النفط بايراد اقساط تجاوز ٣١٠مليون ل س بجاهزية كاملة مع التحضير وتقديم الشروط والاسعار لعقود ومستوردات نوعية لإعادة تأهيل وتشغيل محطات مهمة ضربها الإرهاب ولها الأثر الكبير لراحة الصناعيين، ووثوقية التغذية الكهربائية لتلبية الاحتياجات التنموية منها.يُذكر أن ” السوريّة للتأمين” تعكف خلال السنتين الأخيرتين فيما يُشبه الورشة الصامتة، على استدراك الفجوات التي اعترت عملها – كما كل قطاع التأمين- جرّاء الحرب على سورية، وقد استطاعت المؤسسة تقليص فجوات كبيرة والارتقاء بمؤشراتها وبزمن قياسي..ولعل المؤشرات الجديدة هي ماحدا بالمحللين والمراقبين الاقتصاديين لاعتماد مؤشرات ” السورية للتأمين ” كمؤشرات تعافٍ أكيد للاقتصاد السوري.
التاريخ - 2019-07-14 5:24 PM المشاهدات 1362
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا