الدكتور ايمن النبهان الملتقى اسس لمرحلة استثمارية هامةسورية الحدث _عبادة محمد أقامت شركة سيم تك محدودة المسؤولية و هي الجهة المنظمة ل:" ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت في سورية 2019 "مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع كل من:- الدكتور أيمن نبهان المدير العام للمؤسسة العامة للإسمنت و مواد البناء ممثلاً الراعي الحكومي للملتقى - معالي وزير الصناعة المهندس محمد معن جذبة.- المهندس نبيل صروف ممثلاًً الراعي الذهبي للملتقى، عملاق صناعة الإسمنت في الصين و العالم، شركة: SINOMA SUZHOU Construction Co. Ltd. أقيم المؤتمر الصحفي في فندق الشام بدمشق يوم 7 تشرين الأول 2019 و تم خلاله استعراض التحضيرات لإقامة الملتقى و مناقشة جدول الأعمال مع الحاضرين من خبراء، مسؤولين حكوميين و صحافيين.استعرض الدكتور نبهان رؤية المؤسسة العامة للإسمنت و مواد البناء لقطاع الإسمنت خلال المرحلة القادمة ممثلة بمرحلة إعادة الإعمار واكد على أهمية الملتقى في موسمه الثاني خاصة أنه أسس لمرحلة استثمارية هامة و حالة معرفية عالية ،معتبراً أنه فرصة هامة من عدة نواحي أولها طرح الأفكار و تبادل الخبرات و المبادرات ،و من ناحية أخرى فإنه يشكل فرصة لدراسة حاجة البلاد من الاسمنت و مناقشة سوق التمويل للمشاريع الاستثمارية عن الطريق القطاع الخاص و الدول الصديقة ،و التعرف على أفكار جديدة خاصة أن خطوط انتاج السمنت الموجودة حالياً عمرها 40 عام ، إضافة إلى التعرف على رؤية المؤسسة المستقبلية لصناعة الاسمنت في سورية منوهاً أننا بحاجة لبنية تشريعية جديدة أو مجلس أعلى للإشراف على صناعة الاسمنت و العمل على ايجاد صيغة تشاركية مع القطاع الخاص .و كشف نبهان أنه إلى اليوم لا يوجد لا يوجد دراسة حقيقة قائمة على أسس علمية لتحديد حجم الطلب المفترض على الاسمنت مضيفاً نتوقع أن نحتاج لمرحلة الإعادة حوالي 15 مليون طن سنوياً كحد أدنى ،و نحن ننتج الآن 3 مليون طن و مع القطاع الخاص يبلغ إجمالي الإنتاج حوالي 5 مليون طن و يضاف إليه معمل الإسكان العسكري للإسمنت بطاقة إنتاج 800 ألف طن فبالتالي هناك فجوة كبيرة تبلغ حوالي 10 مليون طن ،و تابع نبهان طبعا أوكد أنه إلى الآن هذا الرقم تقديري و الحد الحقيقي لحاجتنا يعتمد على العرض و الطلب و من الممكن أن يرتفع إلى حوالي 20 مليون طن .فارق يتطلب الإستثمارو بين نبهان أن الفارق الكبير بين مقداري الحاجة و الإنتاج يتطلب فتح باب الإستثمار في الإسمنت و أن تضخ الحكومة حوالي مليار دولار في سوق الاسمنت ،منوهاً إلى أنه لدى الشركة حالياً عروض استثمار من القطاع الخاص و من شركة سينوما . و أوضح نبهان أن المنتجات الإسمنتية متعددة في سوريا بقوله لدينا معمل حماه ينتج 4 انواع من الاسمنت لكن بالصنف التقليدي لا يمكن بناء ابراج عالية ،بالتالي لدينا حاجة لإنتاج أنواع جديدة من الاسمنت و ادراج اصناف جديدة ذات مقامة عالية بالنسبة لذلك فقد أعددنا دراسات لها ،و أكد نبهان أن المواد الأولوية متوفرة و بكثرة و لكن صناعة الاسمنت ان لم تكن من شركات متخصصة هو استنزاف للمواد الاولوية و البيئة . كما استعرض السيد صروف تاريخ الشركة الصينية العريقة في مجال صناعة الإسمنت بالإضافة إلى إمكانياتها الفنية و البشرية. المهندس نبيل صروف ممثل الشركة الراعية للمؤتمر أن الشركة قامت بدراسة صناعة الإسمنت في سوريا خاصة أنه في مرحلة إعادة الإعمار سيكون هناك فجوة كبيرة في الطلب على هذه المادة سواء في إعمار البنية التحتية أو المؤسسات العامة و المنازل ، و أضاف صروف إن أحد أسباب اختيارنا لهذه الشركة هو أنها أصبحت الشركة رقم واحد في العالم في صناعة معامل الاسمنت من حيث التصميم و الترميم و إعادة تشغيل خطوط الإنتاج و تطوير و تحديث المعامل القائمة وفق أحدث التقنيات ، بشرط ألا تكون قديمة جداً لان تكلفته ستكون عالية أكثر من أدخال خط انتاجي جديد بشروط تشجيعية بضمانات صينية رسمية .التشاركية هي الحل و أضاف صروف لنا تجربة رائدة في العراق تتمثل بإنتاج أكثر من 7 خطوط انتاج و طاقة الخط الواحد تبلغ 2 مليون طن في السنة إضافة الى وجود اسطول كامل من العمال و الخبرات و المعدات و الآلات و جهوزيتها في أي وقت ،و الشركة قادرة على إنشاء المشاريع التي تحتاج 36 شهر بفترة 26 شهر و بنفس الجودة ،و نوه إلى أن الحل لمشكلة مصانع الاسمنت هو التشاركية لأن تكلفة الانتاج عالية جدا .يذكر أن ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت في سورية هو من تنظيم شركة سيم تك محدودة المسؤولية تحت رعاية معالي وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة و سيقام في فندق بلو تاور بدمشق يومي 14-15 تشرين الأول 2019.
التاريخ - 2019-10-07 5:10 PM المشاهدات 1351
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا