أمسية شعرية في ثقافي حمص بمناسبة عيد الجيش ( فعاليات اليوم الأول )

بحضور سيادة العميد حسن أحمد رئيس فرع التوجيه السياسي في المنطقة الوسطى ولفيف من ضباط الجيش العربي السوري وافراده تم افتتاح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ابتدأت الاستاذة خديجة بدور بالترحيب بالضيوف وقالت العاشقون تراب الارض الصامدون الشامخون الراسخون رسوخ السنديان في أحداقهم سكنت سورية البرق خيلهم... والرعد عصفهم والنصر قصدهم- وفي حوار معه قال الاستاذ حسن سمعون بمناسبة عيد الجيش نتشرف بمعايدتهم .... ان كل ما نقدمه من مظاهر أدبية لا يرقى الى مستوى ذرة غبار على حذاء جندي استشهد أو مشروع شهيد.. لابد من النضال بالكلمة لانها كانت بالبدء وستبقى وهي رديفة للرصاصة..... الحرب العسكرية ستقف يوما ويبقى الفكر هو الفيصل... فالفكر الظلامي لايرد عليه الا بالفكر النير والفكر النير ميزة كل سوري شريف الوطن بحاجة الى جهد ابناءه مهما صبر هذا الجهد وقال : هيا لنتعاون ونعبر بسورية لتكون وطنا نهائيا ابديا لكل أبنائها وكل أطيافها وباسم اطياف الشعب السوري نقدم التحية للجيش العربي السوري... وكل عام وانتم بخير- وقالت الشاعرة سمر تغلبي: الى كل جندي في الجيش العربي السوري حمل الوطن امانة وأدى الامانة ايمانا وعمر الايمان حبا ونثر الحب سمو حضارة ورقي وطن اليكم يا من تعيشون الخوف لتهبوا لنا الامان وتعيشون البرد والحر لتمنحوا قلوبنا دفئا لا تعانده الفصول يامن جعلتم من اجسادكم مم دون الوطن دروعا لتستحقوا ان تكون تحيتكم نشيدا يتردد في سمائه كل صباح- وقال امير الشعراء حسن بعيتي أعتقد ان مواصلة الاحتفاء بالحياة هو اهم ما يمكن ان نتحلى به ونحن نواجه ثقافة الموت والاقصاء لاشك كلنا يقدم ما يستطيعه ولكن بالتاكيد لا احد يمكنه ان يضاهي ما يقدمه اولئك الذين يدفعون حياتهم لكي تستمر حياتنا نحن انها المعادلة التي لايمكن حلها يمكننا أن نقبلها كما هي لأنها قدرنا- قالت الشاعرة لينا حمدان حينما انظر للجيش كاني انظر لجدي وابي واخي كاني احاكي جذوري احساسي لا يوصف .. جئت لاشارك في معايدتهم بكلمات علها ترادف سلاحهم.. واعلم انها لاترقى لما يكابدوه من الم وصبر.. ومن قصيدة لها كم يضمر الغيب أخبارا نؤجلها وكم نمر بأحلام نداريها وكم نهرب عن عينيه ذاكرة عل الحنين نخبي عمرنا فيها مكتب حمص والمنطقة الوسطى خديجة الحسن