امل بالعوده.... بقلم هلا التوبة

احست بخوف يتسلل لقلبها...عندما علمت انه مسافر...لم تستطع ان تخبء دمعها...ولا ارتباكها..هو حاول جاهدا..ان يطمانها بان سفره لن يغير شيء...وسيقى كماهو..كان قلبها يعتصر وجعا..وعيناها تتوسل لها بان تتوقف عن السيل..ولكن دون جدوى....بدا يقترب موعد سفره.. وقلبها ينقبض اكثر واكثر..هو كان يعلم مدا خوفها..حاول جاهدا ان يبين لها بتعامله وكلامه اللطيف..ان قلبه لن ينبض لغيرها..عاملها كملكه..هو الوحيد الذي كان يعلم جيدا كيف يضحكها ..مع ان دمعتها لم تجف..كانت تضحك بصوت عالي برنه حب..وانوثه معه..كان يرى السعاده بين دموعها..هي كطفله معه..وهو كاب يعرف ماتحبه ابنته من الحلوى...قصتهما غريبه ولكنها جميله...فيها حزن وفرح فيها بسمه ودمعه..ورغم كل شيء..تحبه..لانه الوحيد الذي اتقن فن التعامل معها..تشتاقه قبل سفره..وتتساءءل كيف ستكون الايام من دونه كيف سيمر الوقت ام عقارب الساعه ستتوقف لحين عودته..وعدها ان لايتغير شيء اثناء سفره وها هي تنتظر ان يوفي بوعده...او ستكتب النهايه بقلمه............