شبكة سورية الحدث


أمسية شعرية قصصية ببلدة شين في ريف حمص بمناسبة أعياد آذار المجيدة في المركز الثقافي

أمسية شعرية قصصية ببلدة شين في ريف حمص بمناسبة أعياد آذار المجيدة في المركز الثقافي
بمناسبة أعياد آذار أقيم في المركز الثقافي العربي في بلدة شين بحمص أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء ( شذا الأقحوان المعلم – الدكتور الياس الشامي - نوفل كسرى الشيخ – دلال عمران – حاتم نعمة - سليمان الموسى – نبيه الحسن – وضيف الأمسية العميد الركن رجب ديب ) وبدأ الأستاذ سفير سالم” مدير المركز الثقافي بشين بكلمة أكد خلالها على المعاني السامية لأعياد آذار المجيدة التي سطر فيها شعبنا أسمى البطولات الوطنية لافتاً إلى أن كلمة الشاعر كرصاصة الجندي كلاهما يدافع عن الوطن ويحميه في أشد الأزمات.- الشاعرة دلال عمران التي أكدت في قصيدتها “لا لن نركع” إن سورية بشعبها وجيشها ستبقى صامدة رغم كل المحن وقالت.. “أبدا ومحال أن نركع.. حافظها صمم لن نرجع.. ما بقي من نجم يسطع.. بسماء شمسها تتربع.. وبيادر وحقول تزرع.. وصغار بالمربع ترتع ..وألقى الشاعر نبيه اسكندر حسن قصيدة نثرية بعنوان “نبهيات نجمة الصبح” وقال فيها.. “أسرج أهداب المطر الضاحك لزهر الربا.. وأخاديد الأرض المتألمة تلفها أدران العصر.. وعبث الإنسان بعناصر الطبيعة الملفعة بألم الصمت”.ورسمت الشاعرة “شذا الأقحوان المعلم” بقصيدتها “في حمص بلغ الجرح حد الكلام” أحلام امرأة سورية عشقت وطنها عشق الروح وفيها تقول.. “كم وددت لو أرسمك حين سقطت أشعة الشمس شلال تبر على ضفاف شعرك.. كم وودت معانقة سحرك حين أرخت الشمس ذيولها على شرفة الغياب بحمرة الشفق ..أتنزفين حبيبتي.. أألمك جرح السنين.. دم الشهداء ملأ المطارح والمسارح والحانات.. لكني اراك يا حمص شامخة بكل عنفوان كشجرة سنديان الشاعر آصف شيحا ألقى قصيدة بعنوان “حلب درة” و”سورية القلب” اعتصر فيهما شجون الألم لما حل بسورية التي أحبها أهلها وكانت وستبقى قبلة الانتصار”.ومن وحي المناسبة القى الدكتور الياس الشامي قصيدتين الأولى أهداها لأذار وفيها يقول.. “ضوت شموع وفتحت أزهار.. ع سما بلادي وابتدى المشوار.. وخط الزمن ع صفحة الأيام.. بشاير أمل من ثورتك آذار”.وفي قصيدته الثانية أهداها للأم وجاءت بعنوان “أم” يقول الشامي فيها.. “موعود فيها من زمان كتير.. قاعد ورا الغيمات ناطر الخبر.. لا طل الحلو ولامات الأجير.. وجاي إلها طفل عم يكبر”.الشاعر حاتم نعمة عبر عن انجازات آذار بقصيدته التي عنونها ب “أذار” قائلاً.. “أذار حلوة طلتك أذار.. ووجهك ربيع وبسمتك أزهار.. وشمس النهار بنورها تدفيك.. ومشعشعة لياليك بالأنوار.. والشام مدت أيدها تعافيك.. وعنك تبتعد موجة الأعصار.. خليك رافع رايتك خليك.. بوجه العدو الطامع الغدار”.شاعر شين “سليمان الموسى” والد الشهيدين استذكر الشهداء الذين لم ينسوا يوماً تضحياتهم التي كانت وستظل نبراساً في كل مناسبة وطنية وهذا يعبر في قصيدته “مكرمة الشهداء” عن عظمة الشهادة ومراتب الشهداء الذين يفتخر الوطن بهم فيقول.. “ارتقوا شهداء عز وفخار.. لهم في سنا العلياء مرقدا.. ما مات من مات شهيدا.. ذكره في صفحات التاريخ مخلدا.. تلاوة ذكر الله لارواحهم رحمة.. خير الكلام قيل في الشهدا”.وتغنى الشاعر نوفل كسرى الشيخ في قصيدته “وطننا كتير غالي” بحبه للوطن الذي ستبقى رايته مرفرفة بنشوة النصر وفيها يقول.. “وطننا كتير غالي يا كل السامعين.. عامل وشاعر وفلاح وكل مين معو.. رفعوا العلم سوري أحمر بنجمتين.. غيرو ما بدنا وهو الوحيد منرفعو.. اسمعو الشاعر السوري يا محبين.. يا غايبين عن الوطن قوموا ارجعوا.. فاتح ذراعو ومعو جنودو ناطرين.. جندي ع طيارة وجندي ع مدفعو”.واختتم الأمسية العميد رجب ديب بكلمة ثمن فيها معاني الشجاعة التي يتحلى بها الجيش العربي السوري الذي يقود سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان والسلام ويرفع راية سورية خفاقة في فضاءات لا حدود لها منوهاً بقيمة الشهداء الذين وحدهم يعاندون الجاذبية الأرضية ويصعدون إلى السماء. مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب - علا زعزوع
التاريخ - 2017-03-11 10:06 AM المشاهدات 1504

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا