شبكة سورية الحدث


أمسية أدبية موسيقية في المركز الثقافي العربي بحمص

             أمسية أدبية موسيقية في المركز الثقافي العربي بحمص
أقام المركز الثقافي العربي بحمص أمسية ادبية موسيقية شارك فيها طلاب من جامعة البعث وهم : مرح خرفان – ميس ابراهيم – اسامة العلي .هل رأيت يوماً أمرأة تسيل منها الكتابة كماء مقطر...أما سمعت كيف يمكن للشعراء - والنساء منهن - حصراً أن تلاحقن رائحة حزنك كالذئاب العمياء ... كيف يمكن لهنّ أن تفرطن خيوط قلبك ثم تعدن حياكته من جديد . مقطوعة من قصيدة ميس ابراهيم في ثقافي حمص..الشابة تدرس الطب البشري سنه ثانية هي وصديقتها مرح خرفان حيث التقت سورية الحدث معهم وقدمتا امسية شعرية مع عزف على الكمان من قبل طالب اللغة الانكليزية الشاب أسامة العلي . اليوم سمعنا وشاهدنا نموذج مختلف من الإلقاء والتوزيع للشعر خلف المنابر كنا معتادون ان يأتي الشاعر ويلقي على مسامعنا ما يجود به قلمه ومن ثم شاعر آخر وآخر وهكذا ..اليوم ومع الشباب كان التغيير والتجديد . اذ أدخلو الموسيقا فاصبح الفن والادب صنوان لا يفترقان..حالما تدخل لحضور أمسية شعرية ... تتلقاك موسيقا الشباب على الكيتار بكل أبهة تجلس وأنت تتلقى هذا العزف الرقيق الرائع ...لأغنية" ضوّي بليالي سعيدة ." وبينما انت تسرح باللحن والموسيقا الناعمة تأتي صبية على المنبر وتبدأ: يقول: أيّ زهر تحبين ؟ فتقول : القرنفل الأسود يقول : إلى أين تمضين بي والقرنفل أسود ؟ تقول : إلى بؤرة الضوء في داخلي وأبعد... أبعد... أبعد . ثم يبدأ العزف ..معزوفة رومانسية لمدة خمس دقائق بعنوان" قصاد عيني " ثم تكمل الشابة مرح وتقول : أفلت يدي لن أعلق جسدي بأشباه أشياء انا امرأة و كل امرأة ثورة مؤجلة اعبر لا رصيف و لا شارع و لا خشبة تصل بيننا الذي انقطع انا أنثى و كل الإناث في ساحات الحرب رجال إن قيدتهن بشجرة سقطت و إن الذي بيننا حرب و أكثر و إن الذي بيننا حب و أكثر أفلت يدي لن يقودني إليك شيء بعد الآن لا الأزرق ، و لا الكتابة لا لون البن في عينيك حبيبي و لا ضحكتك تحدث شرخا" في رئتي. ثم يعزف الشاب اسامة معزوفة لتكمل ميس قائلة: حشرجة أخيرة.. قد بدأت أُشفى منك الآن .. كأنك كنت سعالاً ديكياً .. أو حمى سخيفة ما .. أحتاج إلى اصطناع بعض الأشياء في أوقات عدة حتى أتجاوز فترة النقاهة .. لكن الوضع لم يعد مستشرياً بعد هذه اللحظة.. تخمشني الكلمات التي أكتبها لك من الداخل .. كأن صدري قفص.. ثم بدون إرادتي تخرج .. لا أريد أن أكتب لك .. أنا أصلاً لم أرد يوماً أن أكتب لك .. لكن النصوص تعاملني بشراسة .. وأقسم أنها ستركض خلفي طوال اليوم إذا لم أفلت سراحها في مكان ما .. ها أنت ترحل .. لا أحب مشاهدتك ترحل ..سأفكر كثيراً بأسلوب سيرك و ظهرك إلي ... سأراقب ذلك لأول مرة ..وسأنتقدك كثيراً ... لا تجيد السير بعيداً .. لا .. لن أجلس هنا اراقب التفاتاتك .. تعال نتوصل لاتفاق مشترك .. سأفرقع أصابعي ..وأنتَ ستختفي بعدها.. واحد ... اثنان .. ثلاثة.. (فرقعة)....لم تعد موجوداً. وانتهت الامسية بمقطع موسيقي غنائي للجميع حيث عزف الشاب أسامة العلي معزوفات موجوع قلبي بعدك على بالي معزوفة قلبي علينا-حضر الأمسية عددا من طلاب الجامعة والأهالي والمهتمين بمجال الأدب والموسيقى مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه كليم ديب
التاريخ - 2017-04-25 11:16 PM المشاهدات 970

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا